الأمم المتحدة: استئناف القتال في غزة يفاقم الكارثة الإنسانية

  • 12/7/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمم المتحدة أن السلام الدائم وحده القادر على إنهاء معاناة أهالي غزة وتجنب الكارثة الإنسانية، مشيرةً إلى أن استئناف العمليات العسكرية في القطاع يفاقم الكارثة لمليوني إنسان. وأكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة يفاقم الكارثة لمليوني إنسان، داعياً إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني. وقال في بيان، إن «استئناف الأعمال العدائية في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم أزمة الجوع الكارثية التي تهدد بالفعل بإرهاق السكان المدنيين، بعدما أتاح توقف القتال لمدة 7 أيام للبرنامج بعض الأمان لتوسيع نطاق عملياته». ولفت إلى أن فترة الهدنة مكنت من مضاعفة عدد نقاط التوزيع خارج الملاجئ وإيصال الغذاء إلى أماكن كان يستحيل الوصول إليها بما في ذلك بعض المناطق الشمالية حيث تمكن البرنامج من الوصول إلى قرابة 250 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط. وأضاف أنه «من المؤسف أن هذا التقدم المطلوب بشدة يضيع الآن إذ يجعل تجدد القتال توزيع المساعدات شبه مستحيل ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر». وأكد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة أن «يتمتع العاملون في المجال الإنساني بإمكانية الوصول الآمن والمستدام دون عوائق حتى نتمكن من توزيع المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء القطاع». وشدد كذلك على وجوب وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، مؤكداً أن السلام الدائم هو وحده القادر على إنهاء المعاناة وتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وفي السياق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إن هناك موجة أخرى من النزوح تجري في غزة، والوضع يزداد سوءاً كل دقيقة. وقالت «الأونروا»، في بيان: «هناك موجة أخرى من النزوح تجري في غزة، والوضع يزداد سوءاً كل دقيقة، لا توجد منطقة آمنة، وقطاع غزة بأكمله أصبح من أخطر الأماكن في العالم».

مشاركة :