قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد، إن رؤية المملكة 2030 خلقت بيئة خصبة وممكنة حيث أصبح التنويع الاقتصاد أمرا حتميا وليس خططا والقدرات الوطنية أصبحت أولوية على المدى البعيد. وأضاف الإبراهيم خلال جلسة حوارية اليوم في ملتقى ميزانية 2024، أن القدرات المؤسسية للجهات الحكومية وتعاونها ونقاشها مع القطاعات الأخرى أصبحت أمرا عالي المؤسسة والجودة. وأكد أن السعودية تسعى لتحقيق التنويع الاقتصادي الأمثل، حيث تحسن الميزان التجاري السعودي بفضل صادرات الخدمات التي انتقلت من 65 مليار ريال 2016 إلى 135 مليار ريال اليوم. وبين أن النمو الاقتصادي بدون النفط في السعودية منذ 2016 ضعف ما تحقق في أمريكا وأوروبا، حيث ارتفعت مساهمة الايرادات غير النفطية في تغطية التكاليف من 19% الى 35% نتيجة نمو قاعدة الاقتصاد غير النفطي. وأشار الى أن ارتباط القطاع النفطي بالإنفاق الحكومي تراجع إلى 50% حاليا، مبينا أن المملكة تهدف لأن يصبح القطاع الخاص محركا للنشاط الاقتصادي. وأضاف أن معدلات البطالة مستمرة في الانخفاض بشكل ممنهج ومشاركة عالية للمرأة في سوق العمل حيث أصبحت اليوم بين 35 إلى 36 %. وبين أن الاستثمارات النوعية للحكومة في قطاعات معينة تخلق فرص كبيرة للقطاع الخاص ومنها السيارات الكهربائية وغيرها.
مشاركة :