7 بطولات في كأس العالم تمنح بن سرور الريادة

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعد المدرب الإماراتي العالمي سعيد بن سرور واحداً من أبرز الأسماء المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكأس دبي العالمي، فهو المدرب الأكثر تتويجاً باللقب العالمي وحققه 7 مرات، وهو رقم قياسي فريد لم يقترب منه أحد. سعيد بن سرور مدرب أفريكان ستوري وبرينس بيشوب بطلي آخر نسختين من كأس دبي العالمي، لن يكون ممثلاً في الشوط الأبرز كأس دبي العالمي لهذا العام، ورغم ذلك يبقى هو الحاضر الغائب في البطولة الأغلى لكونه بطل المدربين لهذه البطولة العالمية على مر التاريخ. وخلال الأمسية العالمية التي تنطلق اليوم، سيكون العالمي سعيد بن سرور ممثلاً بجوادين، الأول هو هاف أجيني لجودلفين الذي يشارك بسباق الفئة الثانية كأس دبي الذهبي البالغة مسافته 3200 متر، والثاني المهرة فيري سبشيال لجودلفين التي تشارك بسباق الفئة الأولى دبي تيرف البالغة مسافتةه 1800 متر. ويقول ابن سرور عن أمسية كأس دبي العالمي: سباق يختلف تماماً عن كل السباقات، فكل أشواط كأس دبي العالمي تتميز بالصعوبة والندية الكبيرة، وكما هي العادة فإنها تستقطب أكبر وأقوى خيول العالم، بل إن أكثرية الخيول المشاركة في هذا اليوم تأتي من الخارج لتتنافس مع صفوة خيول الكرنفال، وهو ما يضفي قوة وندية كبيرة لهذا الحفل الكبير. وعن فرص هاف أجيني وفيري سبشيال، يقول ابن سرور: ستكون المسافة لهاف أجيني بمثابة اختبار له، حيث لم يسبق له إطلاقاً المنافسة في سباق على مسافة الميلين، ولكنه إذا استرخى، ستكون لديه الفرصة، فهو جواد يتمتع بقلب كبير. وأضاف: بشكل عام هاف أجيني جواد مميز وقد فاز في سباقين في العام الماضي، كما فاز في سباق آخر في أواخر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، وهو حصان ممتاز، ومع أن المسافة مختلفة لكنه يبقى صاحب حظوظ قوية في المنافسة على اللقب، وأتمنى أن يظهر بمستواه المعهود. وعن فيري سبشيال، قال العالمي: تسجل المهرة فيري سبشيال تطوراً متواصلاً، وكانت تدريباتها جيدة للغاية قبل عدة أيام، وهي جاهزة لخوض السباق. وأضاف: فازت بسباقين هذا العام وكانا من فئة جروب 2، وتبقى فرس ممتازة، ومن المؤكد أنها ستواجه الأقوياء في دبي تيرف، وأتمنى أن تظهر بشكل مميز لتتوج باللقب. أكثر من 2000 فوز دولي يعد سعيد بن سرور من أبرز الشخصيات الرياضية الإماراتية التي ساهمت في رفع علم الدولة عالياً من خلال مشاركاته في بطولات عالمية لسباقات الخيل، إذ فاز خمس مرات بلقب أفضل مدرب على مستوى العالم وذلك برعاية طيران الإمارات، وأربع مرات على مستوى بريطانيا، كما فاز بلقب كأس دبي العالمي سبع مرات، أعوام 1999، 2000، 2002، 2003، 2006، 2014، و2015، كما توّج بلقب بريدرزكب ثلاث مرات أعوام 1999، 2001، و2009، وفاز ثماني مرات بلقب أفضل مدرب في كرنفال كأس دبي العالمي، واستطاع بواسطة الحصان هنترز لايت في عام 2013 أن يحقق الفوز المئتين في الفئة الأولى العالمية، وهو إنجاز لم يحققه أحد من قبل في تاريخ سباقات الخيل العالمية، وإجمالاً حقق ابن سرور أكثر من 2000 فوز دولي وهو رقم أسطوري لا يضاهى. صاحب اليد الطولى بكأس العالم سعيد بن سرور أشرف على تدريب سبعة خيول فائزة بأغنى سباق للخيول في العالم وهو سباق كأس دبي العالمي حيث كانت ضربة البداية بواسطة المتوكل عام 1999، وفي العام التالي سطر الأسطورة سعيد بن سرور مع المهر العملاق دبي ملينيوم الذي يعد أحد أعظم الخيول في التاريخ، فوزاً تاريخياً مبهراً بالسباق عام 2000، فيما أحرز المهر ستريت كراي اللقب عام 2002 يليه موون بلد عام 2003 وتبعه المهر إليكتروكيوشنست عام 2006، ثم أضاف النجم أفريكان ستوري اللقب السادس عام 2014، ثم أكمل النجم برينس بيشوب السباعية التاريخية عام 2015. تكريم محمد بن راشد الأغلى كانت واحدة من أهم المحطات في مسيرة سعيد بن سرور الرياضية، وقت أن تم تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله ، في حفل تكريم أوائل الإمارات بنسخته الثانية، تزامناً مع اليوم الوطني ال 44 كأول إماراتي ينال لقب أفضل مدرب عالمي لسباقات الخيل. وأكد المدرب العالمي سعادته البالغة بهذا التكريم، موضحاً أنه سيظل واحداً من اللحظات التاريخية التي لن تمحى من ذاكرته، كما أن الميدالية هي الأغلى خلال مسيرته، وتمثل وساماً على صدره، آملاً أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة دائماً. انتصارات في كل مكان في أكتوبر 2008 حقق ابن سرور إنجازاً جديداً عندما أنجز الفوز الأول لجودلفين في مستوى سباقات الفئة الأولى بأستراليا، عندما قاد المهر أول ذا غوود للفوز بسباق الفئة الأولى كولفيلد كب، فيما تحقق فوز أول بالساحة التركية في العام التالي عندنا تألق باليوس وكسب جائزة الأناضول بمضمار فيليفندي. مئويات تاريخية كرنفال دبي العالمي عام 2011 تكلل بنجاح باهر لسعيد بن سرور، ففي شهر يناير منح الجواد لوست إن ذا مومنت مدربه ابن سرور الانتصار رقم 100 في سباقات الكرنفال عندما كسب جائزة سباق أكويريوس تروفي هانديكاب، وكان الفوز الأول الذي سجله المدرب بالكرنفال قد جاء بواسطة المهرة كات ستار بسباق 1000 جينيس الإماراتي يوم 7 فبراير 2004. ونال بن سرور شرف تحقيق الفوز رقم 100 لجودلفين في سباقات الفئة للدرجة الأولى من خلال فوز سولماني بسباق آرلينجتون مليون عام 2003. وحقق سعيد بن سرور مئوية أخرى خلال مهرجان الرويال آسكوت لعام 2008، عندما سطر المهر كمبانولوجست الفوز رقم 100 في سباقات الفئة الثانية، وذلك من خلال انتصاره الساحق بسباق الفئة الثانية في سباق الملك إدوارد السابع ستيكس. فوز هائل بالبريدرز كب إنجازات سعيد بن سرور امتدت أيضاً لتشمل أعظم سباقات الخيل بالساحة الأمريكية وهي كأس البريدرز حيث قاد كلاً من ديلامي عام 1999 وفانتاستيك لايت عام 2001 للفوز بسباق بريدرز كب تيرف، فضلاً عن فوزه بلقب أعظم سباق بفرنسا وهو سباق الارك الفرنسي الذي أحرزخ سخي عام 2001 ومارينبارد عام 2002 إضافة إلى فوز لم ترى بذات السباق. ابن سرور في سطور يعد سعيد بن سرور هو المدرب الأطول خدمة لدى فريق جودلفين، حيث يتولى الإشراف اليومي على تجهيز الخيول للمشاركة في السباقات المختلفة منذ عام 1994 حتى الآن. ولد سعيد بن سرور الذي لُقب بالعالمي، ووُصف بالأسطورة، في إمارة دبي يوم 16 نوفمبر عام 1968 ونشأ وترعرع في جو يشجع على الاهتمام بالخيول، فكان يستمتع بركوبها والعمل معها منذ سنوات العمر الأولى. كانت الخيول تشغل جميع أوقات فراغه عندما كان يعمل ضابطاً في شرطة دبي، وكان يقوم أيضاً بتدريب الخيول بشغف كبير. جودلفين حياته يعتبر سعيد بن سرور قلعة جودلفين بيته وحياته، حيث قضى مع جودلفين 22 عاماً، من العمل الذي لا يتوقف، وخلال هذه السنوات تم الانتقال من مضمار إلى آخر عبر الدول كافة، ويقول ابن سرور عن ذلك: نقضي معظم يومنا مع الخيل في الصباح والمساء، وأرى أننا أحرزنا أفضل السباقات على مستوى العالم، وهو الهدف الذي نسعى لمواصلة تحقيقه، لا نكل ولا نمل، ولا يوجد إنجاز دون بذل الكثير من الجهد. موسم أول استثنائي الموسم الأول لسعيد بن سرور مع فريق جودلفين كان استثنائياً حيث أشرف على تدريب المهر لم ترى فقاده للفوز بأفضل ثلاثة سباقات لخيول الثلاث سنوات بأوروبا وهي سباق الديربي الإنجليزي 1995 وسباق الكينج جورج والكوين إليزابيث دايموند ستيكس بأسكوت وسباق بري دو لارك دو تريومف بمضمار لونشون بباريس. وفي عام عام 1998 توجت المهرة كيب فيردي بفوز الساحق بسباق 1000 جينيس الإنجليزي. مرآب المنزل يتحول لإسطبل منذ نعومة أظفاره، كان سعيد بن سرور يستمتع بوجود الخيول من حوله، كما كان يستمتع بركوبها والعمل معها، وهكذا كانت تشغل جميع أوقات فراغه، ومن شدة شغفه بالفروسية وسباقات الخيول، قام شقيقة بشراء جواد له، الأمر الذي اضطره لاستخدام مرآب المنزل وتحويله إلى إسطبل للخيل، ليكون واحدة من المحطات المهمة في حياته مع عالم الخيول، حيث مثلت له الانطلاقة نحو عالم الفروسية الواسع.

مشاركة :