الدوحة- ستكون الأنظار شاخصة نحو مواجهة مختلفة عن سابقاتها بين السد وصيف الترتيب والريان الثالث برصيد 19 نقطة من 10 مباريات، وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري القطري. وسيدخل السد، حامل اللقب 16 مرة والثاني بـ22 نقطة من 8 مباريات، المواجهة تحت وطأة إرهاصات الخروج الثالث تواليا من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، بعد التعادل المخيب مع ناساف كارشي الأوزبكستاني 2-2 في الدوحة الإثنين، في مجموعة بدت للوهلة الأولى في متناول بطل القارة مرّتين. ويتعرّض السد، إدارة وجهاز فني ولاعبون، لضغوط كبيرة عقب الإخفاق الجديد في ظل إمكانيات وصفتها الجماهير بالهائلة، سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو المواطنين الذين يشكلون عماد المنتخب القطري. من جهته، سيكون الريان مطالبا بظهور مغاير، إذا ما أراد استثمار أوضاع منافسه وتجنّب العروض غير المقنعة التي قدّمها في أخيرا، محققا فوزا يتيما في آخر أربع مباريات، خلافا للانطلاقة المثالية بداية الموسم. وتشير المواجهات الـ15 الأخيرة في الدوري، إلى تفوّق واضح للسد الذي فاز 11 مرّة وخسر 3 فقط، مقابل التعادل مرّة واحدة. وتعود أخر خسارة أمام الريان إلى مارس 2020. استعادة الثقة يرى البرتغالي ليناردو جارديم مدرّب الريان أن فريقه "استعاد الكثير من الثقة عقب الفوز على الأهلي 4-0 في مباراة قدّمنا فيها مستوى مثاليا على جميع النواحي، خصوصا وان النتائج التي سبقتها لم تكن بحجم الطموح". وأضاف "لا شك ان العرض الأخير سيشكّل حافزا كبيرا في مواجهة السد، لكن المهمة لن تخلو من صعوبة امام فريق تنافسي قوي ومرشح لنيل اللقب. سيتعيّن علينا أن نكون في أوجّ عطائنا إذا ما أردنا تحقيق الفوز". ويبحث الغرافة المتصدر (23 نقطة من 10 مباريات) عن الاحتفاظ بالصدارة أسبوعا آخر، عندما يواجه الشمال. ويتطلّع فريق المدرّب البرتغالي بيدرو مارتينيز إلى استعادة نغمة الفوز، بعدما تعادل مع الوكرة 1-1 لتتوقّف سلسلة انتصاراته عند أربع مباريات تواليا، مفرّطا بفرصة الابتعاد بفارق ثلاث نقاط عن السد. وسيدخل الوكرة الرابع برصيد 18 نقطة، مواجهة الأهلي العاشر بتسع نقاط، مرشحا لتحقيق فوز يواصل به الضغط على الثلاثة الأوائل. وعيّن الاتحاد القطري لكرة القدم الأربعاء الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس مدرّب الوكرة، على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأول خلال كأس آسيا، بعد إعفاء البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه دون إعلان الأسباب، على أن يقود المدرب فريقه الوكرة في مباراة الأهلي المقررة الجمعة. دوافع الانتصار ويتطلّع أم صلال السادس استثمار دوافع الانتصار على الدحيل حامل اللقب 1-0، لتحقيق فوز جديد عندما يواجه المرخية الأخير والذي مني بالخسارة التاسعة امام العربي 0-4. وقال الفرنسي باتريس كارتيرون مدرّب أم صلال "انه لأمر رائع أن تحقّق الفوز على البطل، لكن سعادتي الأكبر كانت بالأداء الذي قدّمه اللاعبون في مباراة كانت غاية في الصعوبة". وأضاف "وضعية المنافس الصعبة، لا تعني باننا نملك الأفضلية في المواجهة، يجب أن نكون مركزين وأن نضع المباراة الأخيرة جانبا ونفكّر في كيفية تحقيق هدفنا بجني النقاط الثلاث". ويأمل العربي السابع في مواصلة الصحوة بتحقيق فوز ثالث تواليا، عندما يواجه معيذر صاحب المركز قبل الأخير بخمس نقاط. ويعيش العربي فترة جيدة على مستوى النتائج، بعدما حقق فوزين على الوكرة 2-1 والمرخية 4-0، وسط تألق لافت للاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي رافينيا ألكنتارا. وسيحرص الدحيل على العودة للمسار الصحيح، عندما يلتقي قطر المنتشي بانتصار ثمين جدا على معيذر في وقت متأخر. وكان الدحيل قد سقط بشكل مفاجئ أمام أم صلال، ليتجمد رصيده 16 نقطة في المركز الخامس، مع مباراتين مؤجلتين أمام الوكرة والسد، لكن انتصارا معنويا على بيرسيبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا 2-1 ربما يساعده على استعادة مساره الإيجابي. في المقابل، يدخل قطر المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما حقق الفوز على معيذر في الدقيقة الثامنة من الوقت البدل عن ضائع 3-2، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة ويتقدّم للمركز الثامن.