بدعم من مجلس دبي للتصميم قدمت فعاليات دبي كولكشن ضمن دورتها الأولى أول من امس في الطابق 11 من مبنى ذا أنيكس الملحق بـبرج خليفة مجموعة من تصاميم المواهب الصاعدة في المنطقة بمشاركة نخبة من أشهر مصمّمي الأزياء الجاهزة والإكسسوارات في المنطقة. وذلك ضمن احتفالية حقيقية بأحدث صيحات الموضة، والتي تعزز رؤية مجلس دبي للتصميم والأزياء في دعم ورعاية الجيل الجديد من مواهب التصميم في المنطقة، ويرسخ مكانة دبي في أوساط الأزياء العالمية، من خلال منصّة مبتكرة، تضع تركيزها على هذه الصناعة، وتُعتبر الأولى من نوعها في المنطقة ترف أنثوي طرحت الشقيقتان العمانيتان نادية ولبنى عبر منصة دبي كولكشن مجموعة من الفساتين فائقة الأنوثة وملابس السهرة ذات الأنماط العربية. وكانت الشقيقتان قد استلهمتا أعمالهما من التصاميم العمانية التقليدية لابتكار علامة اندماج التي تعني الجمع بين اثنين، في عام 2010، وتركز تصاميمهما من الملابس الجاهزة، على التحوّل ودمج عالم أزياء الفاخرة مع الموضة العربية. وتجسد الأناقة المتأصلة والترف، من خلال أثواب غاية في الأنثوية، وعباءات سهرة متموجة وتصاميم عربية، إلى جانب قطع مفردة دارجة مبتكرة، باستخدام شيفون وحرير منسدل ومزخرف، وتفصيلات مطرزة باليد تُذكّر بالرسومات العمانية القديمة. تمازج التراكيب في حين جاءت تصاميم أروى البنوي حذرة بعض الشيء مسترسلة في البساطة بقصات موجهة للشابات لم تظهر مواطن قوتها كمصممة بقدر ما أبرزت قدرتها على المزج والتركيب في ابتكار قطع يمكن ارتداؤها في النهار أو السهرة إلى جانب تنسيق الألوان والخامات. وتتجسد أفكار عدم التماثل واستخدام المواد المتعددة في قطع متعددة من التشكيلة، بالإضافة لمجموعة من التصاميم الأنيقة المصنوعة من صوف الكريب الرقيق الأسود كما يبدو واضحاً في الجاكيتات ذات الطيّات المزدوجة عند الصدر والتي تتسع بانسيابية باتجاه الأكمام، أو السراويل الأنيقة التي تتناغم بنعومة الشالات المزينة بالحواشي والحواف الرئيسية. سمات رياضية سيطر عرض تصاميمهاوس أوف نومادعلى المشهد العام وأثبث جدارة واستحقاق الثنائي أحمد السيد وصالح البنّا، ومقدرتهما في طرح تصاميم واعدة تنطلق من دبي. وقد أوجدت هذه العلامة متابعين مهتمين بها منذ عرض تشكيلتها الأولى، يرتديها الشباب بثقة ومؤهلة أن تعرض على مستويات عالمية لم تحمل بين طياتها كافة معايير الجودة والحرفية وتمتاز بتنوّعها وغناها، لتتيح خيارات عديدة للمظهر الرياضي الانتقائي للملابس اليومية تضم قمصان التيشرت والقمصان العادية والسراويل لمظهر أنيق خلال موسم الصيف، مع خيارات أكثر روعة وبطيف ألوان الترابية ودرجات الرمادي والقرميدي الفاتح. فضلاً عن اللونين الأبيض والأسود الكلاسيكيين. موتشي تدخل عوالم القبيلة بموتيفات أفريقية معاصرة أذهل العرض التقديمي الخاص بتصاميم المصممة آية طبري، مؤسّسة علامةموتشي، ذات الأصول الفلسطينية الحضور وكان بمثابة فاكهة اليوم الأول من فعاليات دبي كولكشن، حيث اكتملت بداخل العرض كافة عناصر الإبهار والقوة فمحور المجموعة افريقيا موطن الجمال والأسرار، رافقت موتيفاتها من الموسيقى الأفريقية. حيث افتتح العرض بدقات الطبول تزاد حدتها على ايقاع عصا العارضات اللواتي وقفن في شموخ وثبات يستعرضن تشكيلة موتشي، المزدانة بالنقوش الساطعة والألوان القوية تتحد في بهاء مع نمط الأكسسوار ذات الملامح الأفريقية، على الرغم من أن هذا الاتجاه ليس بجديد في عالم الموضة، مشيراً إلى أن مصمم الأزياء الياباني كينزو كان أول من استخدم النقوش الأفريقية مطلع السبعينيات من القرن الماضي. وفي عام 1976 قدم مصمم الأزياء الفرنسي الشهير، إيف سان لوران، تشكيلة مستوحاة من النقوش الأفريقية. إلا أن المصممة آية طبري نجحت في تجديد هذا الإرث وجذوره التي تحتفظ بخصوصيتها الشديدة ونقلت للجمهور رؤيته العميقة ضمن المجموعة الجديدة التي تبنت التطريزات الملونة بألوان مشرقة. فلامينغو بالعربي ضمن منصة فاشن جاليري من دبي كولكشن، الذي يرسم مسار رحلات المُصمّمين الذين تم انتقاؤهم، ويلقي مزيداً من الضوء لفهم قصص النجاح، والتاريخ الكامن وراء كلّ علامة تجارية، قدمت المصممة العالمية اللبنانية نادين قانصو آخر اصداراتها من المجوهرات أهم سوار بطول 15 سنتيمتراً، بينما يزيد وزنه على 170 غراماً من الذهب، مطعم بأحجار الياقوت، مستوحى من رأس الخور، ومن المحمية التي فيها طائر الفلامينغو، وكذلك من آلية العمل على حماية الطائر. حقائب غالاييني غيرت حقائب المصممة اللبنانية رولى غالاييني المقيمة منذ اطلاقها اولى مجموعتها في 2007، تحت اسم بوبيه كوتور مفهوم الحقائب النسائية وارتقت بها على مستويات اخرى من الحداثة والمظهر الجريء، تواكب تطلعات المرأة العصرية وتليق بشخصيتها وتلائم خصوصيتها. حيث تصبح حقيبة اليد جزءاً من كيانها وتعبر عنها، وتناسب نمط حياتها وأناقتها واحتياجاتها. لذا تحرص رولى غالاييني على تمكين المرأة العصرية من تغيير لون وشكل حقيبتها والتغيير في أجزائها المختلفة والمصنوعة من الجلد الطبيعي الذي يعطيها ملمساً فاخراً وقوياً، إلى جانب الخامات المعدنية أهمها النحاس في تصاميمها وبإضافة الكريستال.