فجر انتحاري نفسه مساء أمس الجمعة وسط تجمع بعد انتهاء مباراة في كرة القدم في إحدى القرى جنوب بغداد ما أدى إلى مقتل 25 شخصا وفقا للشرطة ومصدر طبي. وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الإسكندرية "كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد"، وقال الضابط إن أكثر من 50 شخصا آخرين أصيبوا، فيما أكد مصدر طبي في مستشفى الإسكندرية هذه الحصيلة محذرا من ارتفاع الحصيلة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي شن معظم التفجيرات المماثلة التي وقعت مؤخرا. وتقع بلدة الإسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت"، حيث تضررت بالعنف الطائفي خلال العقد الماضي. ووضعت الحكومة إخراج تنظيم داعش من المنطقة على رأس أولوياتها بعد أن سيطر عليها في 2014، وتحقق ذلك خلال أشهر قليلة، وتم إخراج معظم مقاتلي التنظيم من المنطقة إلا أن العنف لأسباب طائفية أو جنائية لا يزال منتشرا.
مشاركة :