"الدورة العشرون لمهرجان أندلسيات": تقديم عروض للموسيقى العربية الأندلسية وموسيقى الفلامنكو والفادو

  • 12/9/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء أمس الجمعة، عروضا للموسيقى العربية الأندلسية، و موسيقى الفلامنكو والفادو، احتفاء بالدورة العشرين لمهرجان "أندلسيات". وتأتي هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، وبإشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار الاحتفال بالتنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال. هذا الحفل، الذي حمل شعار "الضفتين"، أتاح لعشاق الموسيقى الاستمتاع برحلة موسيقية على إيقاعات فرقة "روافد" بقيادة عمر المتيوي، وفرقة الفلامنكو الإسبانية بقيادة خيما كاباييرو، وفرقة الفادو البرتغالية بقيادة فانيسا ألفيس. وفي تصريح بالمناسبة، أكد رئيس جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، عز الدين كتاني، أن هذه السنة متميزة بكونها تشكل "تحالفا" بين الموسيقى والرياضة. وأضاف، أن منظمي المهرجان قرروا، في إطار الاحتفال بالذكرى 65 لتأسيس الجمعية، العمل على أنطولوجيا للموسيقى الأندلسية، تجمع مجمل أعمال فن الآلة. وتطرق عزيز العلمي، عضو مكتب الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى خصائص الدورة العشرين لمهرجان أندلسيات، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعد مناسبة لعرض أحدث إنجازات الجمعية، والمتمثلة في "الأنطولوجيا العالمية لفن الآلة". وبخصوص تنظيم كأس العالم 2030، أكد العلمي أن البلدان الثلاثة المستضيفة لهذا الحدث الدولي، تجمعها "روابط جوهرية بهذه الموسيقى"، التي تنبع من أصل مشترك، ألا وهو "الأندلس"، مذكرا بأن الأمر يتعلق بمفهوم ثقافي وليس جغرافي. ويقام مهرجان أندلسيات في دورته العشرين تحت شعار "الموسيقى و الرياضة قاطرتان للتنمية و التعايش" وذلك من 7 إلى 9 دجنبر بالدار البيضاء، والرباط، والجديدة، بهدف إبراز الطابع العابر للحدود للموسيقى الأندلسية وتمسك المغرب بتراثه الثقافي غير المادي، الذي تعتبر الموسيقى الأندلسية مكونا من مكوناته الجوهرية. قم بحفظ هذا المقال

مشاركة :