••كان المشاهدون يعتقدون بأن استقطاب خبراء التحكيم للبرامج الفضائية الهدف منه توعية الجماهير الرياضية و العاملين في كرة القدم من محترفين و إدرايين و مدربين لكن مع مرور الوقت اتضح بان التعاقد معهم لعبة تجارية و متاجرة سافرة بقانون اللعبه مع الاصرار و الترصد !!! ••تكاثر خبراء التحكيم و انتشروا في البرامج الرياضية و من لم يجد له مكان فيها ينتقل لمواقع التواصل المتعددة لفتح حساب ثم يختار اللقطات المثيرة للجدل للحديث عنها بحثاً عن التواجد و ليس عن توعية الجماهير الذي اصبح ضحية لخبراء التحكيم ؟ ••المادة الاعلامية لخبراء التحكيم مادة سلبية بكل ما تحملها الكلمة من معني و تزيد من حالة الاحتقان في المدرجات و التخلص منها ضروري بعد ان تحولت لمادة تجارية و ليس لمادة تثقيفية!! ••أعرف جيداً بان آسرة التحكيم تعيش خلافات عميقة و زادت الخلافات كثيراً مع تكاثر تواجد الحكم الاجنبي في المباريات و تحديداً في مباريات الاندية الجماهيرية الأهلي الهلال الأتحاد النصر فضاقت فرصة ظهور الحكم المحلي في اللقاءات الجماهيرية وهذا زاد من الضغوطات على كل العاملين في سلك التحكيم فكانت نافذة الفقرة التحكيمية في البرامج الرياضية المتنفس الاول و الوحيد لخلط مواد التحكيم فحضرت الخلافات عند خبراء التحكيم عند الحديث عن أداء الحكام فاستغلها كل متعصب لاختيار ما تناسبه للدفاع عن نادية المفضل من دون مراعاة لقانون اللعبه الذي تم العبث به بدم بارد من خبراء التحكيم فحسبنا الله إلي اللقاء في موعد اخر