أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس أن بلاده ستنشر أنظمة دفاعية ساحلية وطائرت بلا طيار على جزر «كوريل» التي تطالب بها اليابان. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عنه قوله خلال اجتماع للوزارة: «سننشر هناك هذه السنة أنظمة دفاعية ساحلية (من طراز) بال وباستيون، وطائرات بلا طيار (من طراز) اليرون - 3 من الجيل الجديد». وأضاف أن الجيش الروسي سيدرس الشهر المقبل إمكان تشييد قاعدة بحرية للأسطول الروسي على جزر «كوريل» في المحيط الهادئ. وأشار إلى أن موسكو «تولي تطوير بنيتها التحتية العسكرية على جزر كوريل والمحيط المتجمد الشمالي، اهتماماً خاصاً». والقواعد البحرية الرئيسة للبحرية الروسية في أقصى الشرق، تقع في فلاديفوستوك وفيليوتشينسك في كامتشاتشكا. وكانت موسكو أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عزمها على تشييد قاعدتين عسكريتين جديدتين، لإبقاء قواتها «في حال تأهب» على جزر «كوريل» الواقعة في بحر أوخوتسك شمال اليابان. والوجود العسكري الروسي في «كوريل» حيث يقيم 19 ألف شخص، موضوع حساس بالنسبة إلى طوكيو التي تطالب بالجزر التي ضمّها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية. إلى ذلك، أعلن شويغو إنشاء وحدتين عسكريتين جديدتين في الغرب، رداً على تعزيز الحلف الأطلسي قواته في أوروبا الشرقية. وأضاف: «ما زال الأطلسي يزيد قدراته العسكرية في أوروبا، بما في ذلك قرب حدودنا المباشرة. هذا الوضع يقلقنا، وعلينا التحرّك».