31 ألف مقاتل أجنبي في صفوف داعش

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال مركز الدراسات الإستراتيجية الأمني الأميركي "سوفان جروب"، بإن ما بين 27 ألفا - 31 ألف مقاتل أجنبي، سافروا إلى العراق وسورية منذ بدء الأزمة في 2011 للقتال إلى جانب تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة، فيما كشفت حملة السكينة المهتمة بمحاربة فكر التطرف والعنف في المملكة معلومات إحصائية تؤكد تناقص أعداد السعوديين المنضمين إلى تنظيم داعش. أوضح رئيس الحملة عبدالمنعم المشوح أن التضخيم في هذا الصدد يأتي في إطار حرب إعلامية ضد المملكة. وكان مركز "سوفان جروب" قد أشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سورية والعراق خلال السنوات الخمس الماضية، يفوق عدد المقاتلين الذين سافروا إلى أفغانستان خلال الحرب التي امتدت 10 سنوات هناك، لافتا إلى أن محاولات احتواء تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق كان لها أثر محدود فقط. وبين المركز أن المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الجماعات المتطرفة جاؤوا من 86 بلدا على الأقل، مشيرا إلى أن من بينهم نحو 6 آلاف مقاتل من أوروبا، معظمهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وأن عدد المقاتلين من أوروبا الغربية تضاعف منذ يونيو 2014. وتشير التقديرات إلى أن المقاتلين البريطانيين بلغ عددهم نحو 760 متطرفا، قتل 50 منهم تقريبا في الصراع، بينما عاد آخرون إلى بلادهم، كما أن القادمين من آسيا بلغوا نحو 14 ألف مقاتل. نساء وأطفال قال مركز "سوفان جروب" إن أكثر البلدان التي ينتمي إليها المقاتلون الأجانب فهي تونس وروسيا، ومع أن السلطات التونسية نجحت في منع حوالي 5 آلاف مواطن من السفر إلى سورية والعراق، فإن عدد التونسيين الذين نجحوا في المغادرة والانضمام إلى الجماعات الإرهابية بلغ نحو 6 آلاف و500 مقاتل. وقال مركز "سوفان جروب" إن معظم المتطرفين الأجانب يقاتلون في صفوف تنظيم داعش، مضيفا أن هذه الأعداد تشمل النساء والأطفال، مشيرا إلى أن هناك أعدادا غير معلنة من المقاتلين الذين يموتون في المعارك ولا يتم الحديث عنهم. إلى ذلك، ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه رغم عدم وجود أرقام رسمية مؤكدة عن المجموع العام لمقاتلي الدواعش، فإن المراقبين يعتقدون أن جزءا كبيرا من الأجانب لا يزالون موجودين في منطقة الصراع، بينما عاد نحو 20-30 % منهم إلى بلادهم. مصرع الرجل الثاني في التنظيم ذكر مسؤول أميركي أمس أن السلطات في واشنطن تعتقد أنها قتلت الشخص الذي يعد الرجل الثاني في تنظيم "داعش" في سورية. وأضاف وفقا لمحطة "سي إن إن" الإخبارية، أن الرجل الثاني في تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يُعرف بعدة أسماء منها عبدالرحمن مصطفى القادولي وحاج إمام، قد قُتل قبل يومين في سورية، موضحا أنه لم يقتل في غارة جوية.

مشاركة :