ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وفد الكويت المشارك في المنتدى العالمي للاجئين 2023 الذي انطلقت أعماله في مدينة جنيف السويسرية أمس الأربعاء برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وأكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح في أعمال المنتدى على دعم الكويت الكامل لكافة المساعي والجهود التي تبذلها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة ذات الصلة تجاه إغاثة اللاجئين والنازحين حول العالم. وقال «تعتز الكويت بالشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة التي تجمعها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما تفخر كونها من أكبر الدول المانحة للمفوضية حول العالم. إن مساهمات الكويت في هذا المجال لا تكون إلا من منطلق حرصها الدائم على مساعدة الشعوب المنكوبة ومن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني بغض النظر عن أي اعتبارات كانت جغرافية أم عرقية أم دينية». وأضاف أن ما نشهده اليوم من أوضاعٍ استثنائية جراء النزاعات والصراعات المختلفة بما ذلك الكوارث الطبيعية وما ينتج عنها يتطلب شراكة وإرادة دولية صادقة من أجل حسن التصدي لها، وفي هذا الصدد نعبر عن ألمنا حيال ما جاء في التقارير الأخيرة لمفوضية شؤون اللاجئين من أرقام تبعث على القلق حيث تشير إلى تجاوز عدد اللاجئين والنازحين حول العالم لأكثر من 117 مليون إنسان. وقال إن ما يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق اليوم من واقع مؤلم وتهجير قسري وعنف ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية هو أمر مرفوض تماما ومستنكر بأشد العبارات ويحتم علينا دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوقف إطلاق النار بالشكل الكامل وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية دون شروط والعمل سوية للوصول إلى حل عادل وشامل ونهائي، ومن هذا المنطلق تجدد الكويت موقفها الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته وصولا إلى حصوله على كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية. وتابع «لقد شهدنا للأسف الشديد الأسبوع الماضي عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار حظى بدعم أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور هناك... وعدم استجابة المجلس لتحذير الأمين العام للأمم المتحدة من خلال الرجوع إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة والتي لفت من خلالها انتباه مجلس الأمن بأن ما يجري يهدد النظام الإنساني وبانهيار السلم والأمن الدوليين». وأضاف «كما نخشى بأن هذا الفشل في وضع حد لتداعيات الأوضاع في غزة...سيدفع نحو مواصلة قوات الاحتلال لانتهاكاتها في عمليات القتل والتدمير والتهجير للشعب الفلسطيني الشقيق، هذا ويحدونا الأمل بأن تسهم كافة الجهود السياسية والديبلوماسية في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين العزل...وهو ما يلزم المجتمع الدولي...وبالأخص مجلس الأمن باتخاذ كافة التدابير لضمان حماية المدنيين العزل من العدوان الإسرائيلي الغاشم...وفقا للمسؤوليات المناط بها المجلس في صون وحفظ الأمن والسلم الدوليين». وقال إن ما يتعرض له اللاجئون حول العالم لاسيما في منطقتنا المثقلة بالصراعات من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يدعو إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي للعمل نحو معالجة جذور الصراعات ودعم المسارات السياسية والديبلوماسية الوقائية، وكذلك نحو إلزام الأطراف المتورطة بالنزاعات بتحمل واجباتها نحو حماية المدنيين واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وتفعيل الآليات اللازمة لتجريم الأفعال المحرمة دوليا كافة والتشديد على أن الإفلات من العقاب لا يمكن أن يكون خيارا في النزاعات المسلحة. وقال إن الكويت تثمن عاليا الدور الفعال الذي تقوم به مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجاه إنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص اللاجئين خاصة فيما يتعلق بمسائل التعليم والصحة وتغير المناخ كما تؤكد دولة الكويت على أهمية الشراكة العالمية الفاعلة في هذا الإطار وفق مبدأ المسؤولية المشتركة. ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وفد الكويت المشارك في المنتدى العالمي للاجئين 2023 الذي انطلقت أعماله في مدينة جنيف السويسرية أمس الأربعاء برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وأكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح في أعمال المنتدى على دعم الكويت الكامل لكافة المساعي والجهود التي تبذلها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة ذات الصلة تجاه إغاثة اللاجئين والنازحين حول العالم. «الجنايات» تواجه الحليلة بـ قضية شراء الأصوات منذ 16 دقيقة وزير الخارجية ونظيره الإيراني بحثا في جنيف أوضاع غزة وسبل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعة وقال «تعتز الكويت بالشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة التي تجمعها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما تفخر كونها من أكبر الدول المانحة للمفوضية حول العالم.إن مساهمات الكويت في هذا المجال لا تكون إلا من منطلق حرصها الدائم على مساعدة الشعوب المنكوبة ومن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني بغض النظر عن أي اعتبارات كانت جغرافية أم عرقية أم دينية».وأضاف أن ما نشهده اليوم من أوضاعٍ استثنائية جراء النزاعات والصراعات المختلفة بما ذلك الكوارث الطبيعية وما ينتج عنها يتطلب شراكة وإرادة دولية صادقة من أجل حسن التصدي لها، وفي هذا الصدد نعبر عن ألمنا حيال ما جاء في التقارير الأخيرة لمفوضية شؤون اللاجئين من أرقام تبعث على القلق حيث تشير إلى تجاوز عدد اللاجئين والنازحين حول العالم لأكثر من 117 مليون إنسان.وقال إن ما يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق اليوم من واقع مؤلم وتهجير قسري وعنف ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية هو أمر مرفوض تماما ومستنكر بأشد العبارات ويحتم علينا دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوقف إطلاق النار بالشكل الكامل وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية دون شروط والعمل سوية للوصول إلى حل عادل وشامل ونهائي، ومن هذا المنطلق تجدد الكويت موقفها الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته وصولا إلى حصوله على كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.وتابع «لقد شهدنا للأسف الشديد الأسبوع الماضي عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار حظى بدعم أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور هناك... وعدم استجابة المجلس لتحذير الأمين العام للأمم المتحدة من خلال الرجوع إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة والتي لفت من خلالها انتباه مجلس الأمن بأن ما يجري يهدد النظام الإنساني وبانهيار السلم والأمن الدوليين».وأضاف «كما نخشى بأن هذا الفشل في وضع حد لتداعيات الأوضاع في غزة...سيدفع نحو مواصلة قوات الاحتلال لانتهاكاتها في عمليات القتل والتدمير والتهجير للشعب الفلسطيني الشقيق، هذا ويحدونا الأمل بأن تسهم كافة الجهود السياسية والديبلوماسية في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين العزل...وهو ما يلزم المجتمع الدولي...وبالأخص مجلس الأمن باتخاذ كافة التدابير لضمان حماية المدنيين العزل من العدوان الإسرائيلي الغاشم...وفقا للمسؤوليات المناط بها المجلس في صون وحفظ الأمن والسلم الدوليين».وقال إن ما يتعرض له اللاجئون حول العالم لاسيما في منطقتنا المثقلة بالصراعات من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يدعو إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي للعمل نحو معالجة جذور الصراعات ودعم المسارات السياسية والديبلوماسية الوقائية، وكذلك نحو إلزام الأطراف المتورطة بالنزاعات بتحمل واجباتها نحو حماية المدنيين واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وتفعيل الآليات اللازمة لتجريم الأفعال المحرمة دوليا كافة والتشديد على أن الإفلات من العقاب لا يمكن أن يكون خيارا في النزاعات المسلحة.وقال إن الكويت تثمن عاليا الدور الفعال الذي تقوم به مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجاه إنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص اللاجئين خاصة فيما يتعلق بمسائل التعليم والصحة وتغير المناخ كما تؤكد دولة الكويت على أهمية الشراكة العالمية الفاعلة في هذا الإطار وفق مبدأ المسؤولية المشتركة.
مشاركة :