في فقرة "نقطة توازن" لهذا العدد، تطرق الدكتور مصطفى الصمدي لدور التربية في بناء أسرة متوازنة وفي الحد من العنف ضد المرأة، حيث أبزر القيمة الرفيعة التي أعطاها الإسلام للمرأة والعناية التي ينبغي أن تحظى بها كفتاة أو زوجة أو أخت أو أم، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "استوصوا بالنساء خيرا". الدكتور الصمدي ركزعلى أهمية مؤسسة الأسرة والمسؤولية الملقاة على كاهل الزوجين في تنشئة الأطفال في بيئة خالية من كل أشكال العنف، ودعا إلى استحضار المودة التي عليها تبنى الحياة الزوجية وإلى الاستعانة بدورات تدريبية حول كيفية تدبير الخلافات. فلا يخلو بيت من الخلافات التي يمكن تدبيرها بالحوار واللين والتغافل والصبر والاعتذار، وكلها قيم تساعد في تماسك الأسرة وفي ترعرع الأطفال في وسط متوازن، إذ أن معظم الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الأسر تكون تافهة ولا ينبغي أن نتركها تعبث بالأسرة وتشتت شملها كما يوضح ضيف مها الشرايبي. المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو.
مشاركة :