توفي رجل الأعمال والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، أمس الجمعة، بعد رحلة عطاء وطنية طويلة، تاركاً إرثاً حضارياً وثقافياً وإنسانياً كبيراً. والراحل هو رئيس مجلس أمناء مؤسّسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافيّة، ورئيس مجلس أعضاء مؤسّسة البابطين الثقافيّة بالاتّحاد الأوروبي، كما أنّه عضو في العديد من المجالس والجمعيّات والرابطات الناشطة في مجالات مختلفة. وحائز الراحل على أكثر من 14 شهادة دكتوراه فخرية عربية وأجنبية، من قبل عدد من الجامعات المرموقة تقديراً من دوائرها لجهوده في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني ونشاطه الداعم للسلام وحوار الثقافيات. أسرة «الوطن» التي آلمها المصاب تتقدم إلى أسرة الراحل بخالص التعازي والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. من جهتها، نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المغفور له بإذن الله تعالى رجل الأعمال الكويتي الأديب والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رحمه الله الذي وافته المنية أمس الجمعة. ونقلت الأمانة العامة في بيان لها تعازي وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري لذوي الفقيد ومحبيه على هذا المصاب سائلا المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته. ويعد الراحل عبدالعزيز البابطين من أبرز رجال الثقافة والشعر في المشهد الثقافي الكويتي والعربي وأصدر عدة دواوين شعرية وهو رئيس مجموعة البابطين للإبداع الشعري وتقلد مناصب في عدد من المؤسسات التعليمية والأدبية في الوطن العربي ومنح من عدد من الجامعات العربية والعالمية شهادات الدكتوراه الفخرية تقديرا لعطائه المميز في مجالات خدمة الأدب والثقافة والإبداعات الشعرية.
مشاركة :