أفادت وسائل إعلام بلجيكية أمس (السبت) أن حارس أمن يعمل بمحطة نووية بلجيكية قتل وسرقت منه بطاقة دخوله المحطة وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على المطار وعلى محطة مترو في بروكسل مما أوقع 31 قتيلا على الأقل. وقالت صحيفة دارنيير اور (ديه.أش) الناطقة بالفرنسية إنه تم إلغاء تفعيل بطاقة الدخول فور اكتشاف الحادث الذي وقع في منطقة شارلروا في بلجيكا. فيما أحجمت متحدثة باسم الشرطة عن التعليق مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جاريا. في غضون ذلك وجه الادعاء البلجيكي أمس (السبت) اتهامات بالإرهاب والقيام بعمليات قتل إرهابية، إلى رجلين أحدهما يدعى فيصل شيفو، في حين يدعى الرجل الآخر أبو بكر. ويعتقد أن شيفو هو ثالث المشاركين في هجمات مطار بروكسل إلى جانب نجم العشراوي وإبراهيم البكراوي اللذين فجرا نفسيهما في المطار، وهو الرجل الذي كان يرتدي معطفا أبيض ويعتمر قبعة. وأفادت مصادر بلجيكية أن سائق التاكسي الذي أقل المسافرين الثلاثة إلى مطار بروكسل هو الذي تعرف إليه. في غضون ذلك، حذر رئيس دائرة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي غيلز دي كيرشوف من أن شبكة مفاعلات الطاقة النووية البلجيكية وغيرها من البنى التحتية الرئيسية تواجه خطر التعرض لهجمات إلكترونية خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال لصحيفة «لا ليبر بلجيك» أمس إن الهجوم سيكون من طريق دخول مركز عمل مفاعل نووي أو مركز التحكم بالحركة الجوية أو محطة تحويل مسار قطارات. من جهة أخرى، أعلنت الشركة التي تدير مطار بروكسل الدولي أن المطار سيبقى مغلقا حتى غد (الإثنين) بسبب الاعتداءات ومن المؤمل إعادة فتحه جزئيا بعد غد (الثلاثاء).
مشاركة :