صحيفة المرصد:اسستنكر مثقفون قيام الداعية سليمان الدويش بنشر تغريدة شماتة ودعاء على الكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي قائلا (وفاة عبدالرحمن الوابلي كاتب بعض حلقات مسلسل طاش ما طاش وسيلفي) «اللهم اجعلها من أثقل ما يجد في ميزانه. وما يقابل به ربه». وبحسب ما أوردت صحيفة عكاظ علق الشاعر مفرح الشقيقي على تغريدة الدويش قائلا: «والله عيب». أعوذ بالله من بعض القلوب حين تتجرد من الإنسانية. وقال المسرحي إبراهيم الحارثي «يظنون الجنة ملكهم ونسوا أن هناك ربا رحيما يملك من الحب والرحمة ما لا يتصورونه».ووصف الإعلامي محمد الراعي تغريدات الدويش باحتقانات صادرة عن قلوب حاقدة مظلمة بما تضمره للناس وإن لبست زي التدين، فهي أكثر إجراما. وأضاف أن حساب هذا الشخص مليء بسوء التعبير وعمى البصيرة. فيما قال الشاعر عبدالعزيز بخيت قد تكون أثقل ما في موازينه فتدخله الجنة لأنه أراد بها توعية المجتمع من جنون التطرف والتعصب. الروائية عبير العلي قالت «هذا المغرد نكرة لا يستحق كل هذا التدوير فتصرفه هذا ليس مستغربا، علينا أن لا ننشغل به أكثر وأن ننشغل بنشر وتداول ما كتبه وأنتجه حبيبنا الراحل عبدالرحمن الوابلي». الكاتب دبي الحربي قال «لماذا نخشى دعاء هؤلاء الحاقدين على كل شيء، ولماذا نحمل أنفسنا عناء الرد عليهم.. فهم منذ مئات السنين يمارسون الدعاء بالسوء لمن يعتبرونهم كفارا ومشركين ومخترعين ومبتكرين، وانظر إلى حالهم وقارنهم بما آلت إليه حال المسلمين، انشغلوا بالدعاء عليهم ونسوا مشاركتهم في إعمار الأرض والسماء، وبناء الحضارة الإنسانية وإثرائها بما هو مفيد، بدلا من تأجيج العداوات بين خلق الله ولم يغيروا ما بأنفسهم»الشاعر علي الدميني قال «كل إناء بالذي فيه ينضح». الشاعر عبدالرحمن موكلي قال: «مهمة هؤلاء طردنا من الجنة وتقسيم المجتمع إلى حزبين ناجين ومثقفين تنويريين هالكين». بينما قال الكاتب عبدالله الكعيد «مثل هؤلاء يتجاوزون في ظل غياب القانون الذي يجرم مثل هذه الأقوال ويحاسب عليها»