وصول التوأم السيامي الإريتري "أسماء وسمية" رفقة ذويهما إلى الرياض

  • 12/17/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصل اليوم الأحد إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، التوأم السيامي الإريتري "أسماء وسمية" جعفر عبدو برفقة ذويهما، قادماً من مدينة أسمرة، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. وجاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث رفع الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تجسد ما تتحلى به البلاد من إمكانيات طبية متفوقة، وحس إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم. من جهتهم، قدم ذوو التوأم شكرهم الجزيل للسعودية حكومة وشعباً، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم أرض المملكة، مبدين ثقتهم بالله تعالى ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظراً لما يتمتع به من خبرة طبية مميزة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء. تابعوا المزيد: الربيعة: نجاح عملية التوأم السيامي السوري إحسان وبسام.. ووضع أحدهما صعبة وانطلاقاً من دور المملكة الإنساني، دأبت على استقبال التوائم السيامية بغض النظر عن العرق أو الانتماء، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم السيامية وذويهم، حيث ضربت – ولا تزال – أروع الأمثلة في تلبية نداءات أهالي التوائم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم. واستطاعت المملكة بحمد الله تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية. ومع زيادة الخبرة السعودية في التعامل مع التوائم السيامية، توسعت الرؤى والأهداف، ولم تقف عند التدخلات الطبية فحسب، بل من خلال إنشاء برنامج وطني شامل "إنسانياً - علمياً"، متخصص في فصل التوائم المتلاصقة، وليس مجرد عملية جراحية؛ ليكون من العلامات الفارقة للمملكة عالمياً، حيث يعد البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر وصل اليوم الأحد إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، التوأم السيامي الإريتري "أسماء وسمية" جعفر عبدو برفقة ذويهما، قادماً من مدينة أسمرة، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما، والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. إمكانيات طبية متفوقة وجاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث رفع الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تجسد ما تتحلى به البلاد من إمكانيات طبية متفوقة، وحس إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم. خبرة طبية مميزة من جهتهم، قدم ذوو التوأم شكرهم الجزيل للسعودية حكومة وشعباً، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم أرض المملكة، مبدين ثقتهم بالله تعالى ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظراً لما يتمتع به من خبرة طبية مميزة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء. تابعوا المزيد: الربيعة: نجاح عملية التوأم السيامي السوري إحسان وبسام.. ووضع أحدهما صعبة السعودية.. والتوائم السيامية وانطلاقاً من دور المملكة الإنساني، دأبت على استقبال التوائم السيامية بغض النظر عن العرق أو الانتماء، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم السيامية وذويهم، حيث ضربت – ولا تزال – أروع الأمثلة في تلبية نداءات أهالي التوائم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم. واستطاعت المملكة بحمد الله تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية. ومع زيادة الخبرة السعودية في التعامل مع التوائم السيامية، توسعت الرؤى والأهداف، ولم تقف عند التدخلات الطبية فحسب، بل من خلال إنشاء برنامج وطني شامل "إنسانياً - علمياً"، متخصص في فصل التوائم المتلاصقة، وليس مجرد عملية جراحية؛ ليكون من العلامات الفارقة للمملكة عالمياً، حيث يعد البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :