بهدف دعم جودة الحياة وتمكين الأسر السعودية بالمناطق كافة عبر 114 جمعية أسرية، نظم مجلس شؤون الأسرة أمس ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول تحت شعار «تكامل وتمكين» في الرياض بالشراكة مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية، وحضور قادة الجمعيات الأسرية في المملكة، والخبراء والمهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري، بهدف تعزيز التعاون ودعم التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين جودة حياة الأسرة. وأشارت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل إلى أنه لدينا اليوم 114 جمعية أسرية موزعة على مناطق المملكة، تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمجتمع السعودي، وتعزيز الاستقرار الأسري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة التي تقدمها لأفراد الأسرة. وأوضحت أن من أهم أدوار المجلس التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأسرة، للقيام بأدوارها وتكوين رؤية مشتركة من أجل الأسرة، مضيفة أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة بين مجلس شؤون الأسرة والقطاع غير الربحي، لدعم ممكنات العمل التنموي الأسري في المملكة، والتعريف بأهم البرامج والمبادرات التي تقدمها جمعيات التنمية الأسرية للمحافظة على كيان الأسرة. وبينت أن مجلس شؤون الأسرة يسعى إلى إبراز دور جمعيات التنمية الأسرية والقطاع غير الربحي وأثرهما في تحسين جودة حياة الأسر في المملكة. ومن خلال الجلسات الحوارية سيناقش الملتقى تكامل أدوار الجمعيات في تحسين جودة الحياة الأسرية وفرص تمكينها ودورها الفاعل في إرشاد الأسرة، وذلك لاستخلاص توصيات فاعله تمكن وتعزز من دور الجمعيات. أهداف الملتقى: تحسين جودة حياة الأسر في المملكة. دعم جهود جميع القطاعات ذات العلاقة بالأسرة. تمكين الأسرة من خلال تقديم الخدمات لها وتوعيتها. الحفاظ عليها وحمايتها عبر مبادرات وطنية تكاملية. استخلاص توصيات تمكّن وتعزز من دور الجمعيات.
مشاركة :