دعا مختصون وخبراء في الشأن الأسري والاجتماعي إلى تمكين جمعيات التنمية الأسرية لتحسين جودة الحياة. جاء ذلك في ختام ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول الذي أقيم تحت شعار «تكامل وتمكين» بالرياض، عددا من الموضوعات تتمثل في تحسين جودة الحياة الأسرية، وفرص تمكين جمعيات التنمية الأسرية وتكامل أدوارها، إضافة إلى دور الجمعيات في إرشاد الأسرة. وتناول المشاركون في جلسات الملتقى الحوارية مفهوم الأسرة ودور الجمعيات في التنمية، ومحددات جودة الحياة الأسرة، مستعرضين مختلف النماذج الحية حول ذلك، كما استشهدوا بأنشطة الجمعيات وما تقدمه من خدمات لتحقيق جودة الحياة الأسرية. وأكد الخبراء المشاركون في الملتقى، أهمية الفرص التي تمنح لتمكين الجمعيات ومساعدتها على تحدي الصعاب التي تواجهها، إضافة إلى سبل تطوير جودة الخدمات المقدمة من الجمعيات، ودور الجمعيات للوصول الشامل إلى التنمية الأسرية في جميع مناطق المملكة، كما تطرقوا إلى تطوير الممارسين في الإرشاد الأسري والبرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية في الإرشاد الأسري، ودور الجمعيات في إصلاح الأسر التي تحتاج إلى إرشاد وتوجيه. أبرز المقترحات: تمكين الجمعيات ومساعدتها على تحدي الصعاب. تطوير جودة الخدمات المقدمة من الجمعيات. دور الجمعيات للوصول الشامل إلى التنمية الأسرية. تطوير الممارسين في الإرشاد الأسري. دعم البرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية في الإرشاد. دور الجمعيات في إصلاح الأسر التي تحتاج لتوجيه.