ينظم اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة خلال الفترة ما بين 20 و24 دجنبر الجاري بالقنيطرة، تظاهرة سينمائية احتفاء بالسينما السينغالية. وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث السينمائي الأول من نوعه، يأتي في إطار تنزيل اتفاقية التعاون "نداء الداخلة" الذي تم إرساء أسسه في أول لقاء ما بين اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة و"سينيسيز" المنظمة المهنية التي تجمع كل أطياف الإنتاج السينمائي بالسنغال. وأبرز البلاغ أنه فضلا عن العروض السينمائية التي ستحتفي بمجموعة من المبدعين السينغاليين، سيتم خلال هذه الأيام السينمائية تكريم المخرج السينغالي كلارانس ديلغادو، والباحثة الجامعية المغربية سناء الغواتي، التي تدير مختبر البحث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وأوضح المصدر ذاته، أنه سيتم بهذه المناسبة إقامة عروض سينمائية ولقاءات فكرية في فضاء جامعة ابن طفيل والمركب التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالقنيطرة، حول التجربة السينمائية الاستثنائية للمخرج أوسمان صامبين، كأحد الأقطاب المؤسسة للفعل السينمائي بالقارة الإفريقية، من جهة، وحول سبل تدبير الشراكة المرجوة ما بين البلدين في ما يتعلق بالإنتاج السينمائي، وذلك بمساهمة الغرف المهنية والمتدخلين في مسلسل الإنتاج في البلدين الشقيقين من جهة أخرى. وأضاف أن برنامج هذه الفعالية السينمائية يتضمن عرض شريط "مولاد" للمخرج السنغالي أوسمان صامبين وشريط "قد يكون الأب" للمخرج كلارانس ديلغادو وفيلم بومان نافي للمخرج ممادو ديا. كما يشمل البرنامج عرض شريط "ثمن الغفران" للمخرج منصور صورا واد، وشريط "المخبأ" للمخرج موسى توري. وتشكل هذه التظاهرة السينمائية، بحسب المنظمين، رافدا حيويا لاكتشاف الفن السينمائي السينغالي والانفتاح على الثقافة السينمائية الإفريقية وكذا تعزيز التعاون بين مهنيي الفن السابع وإرساء شراكات بينية تعنى بالنهوض بالفعل السينمائي في البلدين.
مشاركة :