أعلنت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة لجنة عطايا العليا، عن إطلاق الدورة الـ 13 لمبادرة "عطايا"، التي يصاحبها معرض خلال الفترة من 15 وحتى 20 يناير المقبل في مركز أبوظبي للمعارض "أدنيك" ـ قاعة المارينا. وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان أن التحديات الإنسانية الراهنة التي يواجها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة تتطلب تفعيل الشراكات لتعزيز مجالات التضامن مع أصحاب الحاجات وتلمس احتياجاتهم. وأوضحت أن هذا التوجه جعل "عطايا" منسجما مع الرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم. جاء ذلك، خلال كلمة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان والتي ألقاها نيابة عن سموها، راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم (الثلاثاء)، بمقر الهيئة في أبوظبي للإعلان عن الدورة الـ 13 لعطايا. وقالت سموها : لقد ساهم "عطايا" خلال السنوات السابقة في إيجاد حلول جذرية شملت العديد من القضايا الإنسانية المهمة في مجالات مختلفة، صحية وتعليمية واجتماعية وغيرها من المجالات الخدمية الأخرى، ونفذت في هذا المجال مشاريع حيوية في العديد من الدول التي استفاد منها أكثر من مليون فرد؛ ومن هذا المنطلق كان لابد من المضي قدما في هذا المجال لتحقيق المزيد من الأهداف والمكتسبات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الأقل حظا، من أجل توفير رعاية أكثر للشرائح والفئات الضعيفة. وأشارت سموها، إلى أن هذه الدورة تأتي في ظروف استثنائية، يواجهها أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة تتمثل في تحديات مختلفة، وتتطلب تحقيق رؤيتنا في هذا العام من أجل أن تتواصل حملة "تراحم من أجل غزة" لإغاثة المتأثرين من الحرب، في تعبير صادق عن نهج الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني مع الأشقاء. وفي هذا الإطار سيكون "عطايا" هذا العام من أجل غزة .. "يدا بيد لحملة ـ تراحم من أجل غزة" حيث سيخصص ريعه لدعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة بسبب الحرب في قطاع غزة، تعزيزا للجهود السامية للدولة من خلال هذه الحملة التي لاقت إقبالا كبيرا من كافة شرائح المجتمع. وأضافت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان : هدفنا الأسمى هو التضامن مع الأطفال الذين يشكلون نصف سكان القطاع من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم وأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة. وفي ختام كلمتها، جددت سموها الشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين لمبادرة هذا العام، وهم: ديوان الرئاسة ـ ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والداعمين بنك أبوظبي التجاري.
مشاركة :