بدرية الكسار (أبوظبي) أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة «عطايا»، أن المبادرة تخطو بثقة نحو التميز والريادة في ابتكار الحلول الناجعة والملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، وتحقيق المزيد من المكتسبات للشرائح والفئات التي تشملها مجالات المبادرة. وقالت سموها «في فترة وجيزة أصبح معرض عطايا من الفعاليات الإنسانية والخيرية المهمة في الإمارات، وإحدى المبادرات الرائدة التي تستهدف تحسين حياة الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم». جاء ذلك، خلال كلمة سموها في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للإعلان عن فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة (عطايا) التي ستقام في الفترة من 8 إلى 12 مايو المقبل بمقر (آيبيك آرينا) بأبوظبي، ألقاها نيابة عن سموها، الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر. وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان، أن المبادرة تأتي منسجمة ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الدولة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وأضافت سموها «أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وليس من باب المصادفة أن تأتي الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثاني على التوالي كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنسانية والتنموية، مقارنة بدخلها القومي، كما جاء في التقارير الدولية مؤخراً». وقالت سموها، «أهمية «عطايا» تتجلى من خلال الموضوعات التي تطرحها والقضايا التي تتطرق إليها وتعمل لدعمها وتعزيز جوانبها، وتسعى من خلال رؤية ثاقبة ورسالة هادفة لتحقيق مبدأ الاستمرارية والاستدامة في العطاء والعمل الإنساني، ويتضح ذلك جلياً من خلال المحاور التي تناولتها الدورات الأربع الماضية للمبادرة، والتي حشدت الدعم، ووفرت رعاية أكبر لشرائح مهمة شملت الأطفال مرضى السرطان في لبنان، والمصابين باضطرابات التوحد في الدولة، إضافة إلى الغارمين، وبالأمس القريب، تم افتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة في أربيل بكردستان العراق من ريع الدورة الرابعة لعطايا العام الماضي». ... المزيد
مشاركة :