100 ألف طالب وطالبة يتدربون على الإسعافات الأولية بتعليم الشرقية

  • 12/19/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أمس، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، برنامجًا تدريبيًا لـ 100 ألف طالب وطالبة في 222 مدرسة بتعليم الشرقية للمرحلتين المتوسطة والثانوية على الإسعافات الأولية، ضمن مبادرة "ثقف" التي أطلقتها الهيئة بهدف رفع الوعي الصحي والتأكيد على أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح. وأوضح المتحدث الإعلامي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، أن البرنامج يهدف إلى الرفع من مستوى الوعي الصحي والتدريب على مبادئ الإسعافات الأولية؛ للمساهمة في إنقاذ الأرواح وتقليل ضرر الإصابة، والتعريف بمبادئها مع التركيز على المبادئ الخاصة بالحالات الطارئة الشائعة، والتسلسل الصحيح للتدخل الإسعافي من خلال معرفة الخطوات المهمة وطرق تقييم الإصابة. كما يسلط البرنامج الضوء على كيفية التعامل مع بعض الحالات المرضية الطارئة وإسعافها ، مثل حالات مرض السكري الطارئة، وانخفاض السكر في الدم، وارتفاعه، والإسعافات الأولية التشنجات (نوبات الصرع) وكذلك كيفية التعامل مع الغصة التي تعرف بأنها انسداد مجرى التنفس بسبب شيء محشور في القصبة الهوائية وغيرها من الجوانب الوقائية. وأشار الباحص، إلى أن إدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الشرقية تعمل على برامج توعوية متنوعة بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي وتجمع الشرقية الصحي، منها؛ برنامج تأهيل الموجهين الصحيين، ضمن برامج الخطة التشغيلية المشتركة؛ التي تهدف إلى تأهيل وتدريب 850 موجهًا صحيًّا في مدارس البنين والبنات ومكاتب التعليم، على أهمية المبادرات الصحة المدرسية والتعرف على مهام الموجه الصحي وآلية العمل اللازمة لتطبيق هذه البرامج وآليات التعامل مع الحالات الطارئة بالمدارس. كما أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارتي التعليم المستمر بقطاعيه البنين والبنات، مبادرة التدريب التطوعي بمراكز الأحياء المتعلمة بالمنطقة للعام الدراسي 1445هـ، داعيةً الجميع للمشاركة في هذه المبادرة التطوعية وذلك من خلال تعبئة بيناتهم عبر الرابط https://Forms.offies.com/r/fydz . وأكدت الإدارة أن برامج "الأحياء المتعلمة"، تشكل أنموذجاً للتنمية المستدامة والطريق إلى التعلم مدى الحياة، لاهتمامها بتنمية الأفراد عن طريق تعليمهم وتدريبهم على مهارات مهنية، حياتية وتوعوية ترفع من مستواهم ثقافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ليكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في التنمية.

مشاركة :