صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الاثنين، بأن إسرائيل تريد سلطة أمنية إدارية، فيما أن السلطة الفلسطينية "سلطة وطنية لتجسيد الدولة الفلسطينية". وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله "إن هناك من يتحدث عن تجديد وتنشيط السلطة الفلسطينية أو تعزيزها، ونحن نريد تعزيز عمل السلطة". وأضاف أن ذلك يعني "أن تستطيع السلطة الفلسطينية العمل على أرضها ووقف العدوان، واجتياحات المسجد الأقصى والمدن والمخيمات والقرى، ورفع الحصار المالي المفروض علينا، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا تحت حجج مختلفة". وتابع أن ذلك يتطلب كذلك "وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما فيها القدس، وتنفيذ برنامج الإصلاح الذي تبنيناه منذ عامين". وأكد اشتية أن "السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفاؤها ليست سلطتنا، فإسرائيل تريد سلطة أمنية إدارية، ونحن سلطة وطنية نناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض وصولا إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال". وأضاف أن "العالم يجب أن يساعدنا على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وألا يدخلنا في متاهات تضييع الوقت ولا في دوامات فارغة المحتوى، وأن الذي نريده الآن وقف الحرب ووقف العدوان والقتل، والاجتياحات في غزة والضفة الغربية". ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال وينهي عذابات شعبنا والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين".■