أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أن الشباب هم ثروة المجتمعات وأساس التنمية والرقي في الأمم، مضيفا سموه أن الدول تنهض وتستمر في بنيانها وعمرانها بفضل الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية التي يمتلكونها، مشيرا سموه إلى أن الاستثمار في الشباب هو الطريق الصحيح نحو استمرار ديمومة التنمية الشاملة في جميع الشعوب. جاء ذلك، بمناسبة افتتاح مؤتمر الشباب الدولي الذي انطلقت فعالياته تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة هذا العام تحت شعار النجاح قبل الثلاثين، بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بـالصخير، والذي يشارك فيه 1600 شاب وشابة من 32 دولة من مختلف دول العالم. وأعرب سموه عن تقديره واعتزازه بما حققته مملكة البحرين بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من نقلات نوعية في الحركة الشبابية، مضيفا سموه أن جلالته أيده الله دعا في المشروع الإصلاحي للاهتمام بالشباب البحريني واعتبره مكونا مهما في مجتمعنا البحريني الواحد، وأحد الركائز الأساسية لاستمرار بناء ونهضة بحريننا الغالية. وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن الدور الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في ترجمة رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كان له الفضل في دعم وتطوير الشباب البحريني، من خلال البرامج والخطط التي وضعها سموه في سبيل الارتقاء بقدرات وإمكانيات الشباب لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، بما يسهم في اندماجهم بالمجتمع ومساهمتهم في عملية التنمية المستدامة بشتى قطاعات الدولة. وأشاد سموه بالكلمة التي ألقاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حفل افتتاح المؤتمر، وما تضمنته من رسائل للشباب تهدف للتحلي بالعزيمة والإصرار لصناعة النجاح، والمضي قدما من خلال مزيد من الجهد والعطاء والبذل وإبراز الطاقات والقدرات، في سبيل تحقيق النجاحات قبل الوصول إلى الثلاثين. ورحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالمشاركين والمتحدثين في هذا المؤتمر، موضحا سموه أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور التي يمكن للشباب الاستفادة منها عبر حلقات الحوار وورش العمل، وتنمية الخبرات والقدرات لديهم، وأن المشاركة تسمح كذلك بتعزيز عرى المحبة والصداقة والتفاهم بين الشباب المشارك في إطار الاحترام المتبادل، والتي تسهم في تحقيقهم للأهداف والتطلعات قبل الثلاثين. وقد وجه سموه الشكر والتقدير لوزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام بن محمد الجودر ، على الجهود التي تبذلها الوزارة في تنظيمها للفعاليات والمؤتمرات الهادفة، بما ينعكس على رفع كفاءة الشباب وقدراتهم وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة، متمنيا سموه كل النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في هذا المؤتمر.
مشاركة :