توقعت «جدوى للاستثمار» تجاوز الإنفاق الرأسمالي للمملكة عام 2024 المقدَّر في الميزانية، وذلك نظرًا لكثافة المشروعات المتميزة التي سيتم تسليمها في العام المقبل.وفي وقت سابق قررت ميزانية المملكة خفض الإنفاق الرأسمالي إلى 189 مليار ريال في عام 2024 أو ما يقل بنسبة 6.9% عن الإنفاق الفعلي في عام 2023، ويعتبر هذا الانخفاض معقولًا، كما يصفه التقرير.وأشارت «جدوى» إلى أن التخفيض في مخصصات الإنفاق الرأسمالي يعتبر مفهومًا في ظل الأوضاع الحالية لأسعار النفط، ومع ذلك «فإننا نميل باتجاه أنْ يأتي الإنفاق الرأسمالي الفعلي للعام المقبل أعلى من الإنفاق المقدَّر في الميزانية، وذلك نظرًا لكثافة المشروعات المتميزة التي سيتم تسليمها في 2024».ورجَّح تقرير شركة «جدوى للاستثمار» أنَّ الحكومة السعودية تبنت (موقفًا حذرًا) لأسعار النفط في تقديرات الميزانية العامة للدولة لعام 2024، وذلك في ظل المعطيات الحالية لسوق النفط.ويتابع التقرير: لكن، ومع ذلك، يبدو من تقديرات إيرادات النفط لعام 2022 أنَّ الجهات المختصة تدرج توزيعات الأرباح من «أرامكو» المرتبطة بالأداء في افتراضاتها المتعلقة بإيرادات النفط (بدلًا من معاملتها كوسائل لتمويل العجز).ورغم أنَّ هذه الأرباح متغيرة بشكل واضح، لكن التدفق النقدي الحر لأرامكو كبير من الناحية الهيكلية بما يكفي، بحيث يمكن توقع أرباح بقيمة 150 مليار ريال في العام المقبل.وفي الواقع تؤدِّي هذه الأرباح إلى رفع حصة الحكومة من عائدات صادرات النفط من 70% عام 2022 إلى ما يقارب 90% في عام 2024.من جهة أُخرى رسم مصرف الاستثمار السويسري «يو بي إس» صورة قاتمة للاقتصاد العام المقبل، مشيرًا إلى أنَّه سيكون من الصعب تحقيق العائدات بحلول العام المقبل مع تباطؤ النمو الاقتصادي.ولفت المصرف في مذكرة للعملاء وفقًا لموقع بيزينيس إنسايدر إلى أنَّه ليس لدى الأسهم الأمريكية على نطاق واسع أي اتجاه صعودي تقريبًا من المستويات الحالية، ومع ذلك، لا تزال الشركة السويسرية ترى العشرات من الفرص الاستثمارية الجذابة لجامعي الأسهم الأذكياء.ضبط الدَّين العام عند تريليون ريال4.5 % النمو المتوقع189 إنفاق رأسمالي على المشروعات103 مليار ريال إيرادات غير نفطية441 مليارات ريال فائض الميزانية في 2022
مشاركة :