أظهرت بينات رسمية بلوغ إجمالي الصادرات الكويتية خلال الأشهر التسعة الفائتة من العام الحالي نحو 19.3 مليار دينار، بينما بلغ إجمالي الواردات خلال الفترة نفسها نحو 8.6 مليارات دينار، لتسجل الكويت فائضاً في الميزان التجاري بلغ 10.7 مليارات دينار، وليتراجع بذلك الفائض التجاري المسجل خلال الفترة نفسها من العام الفائت والذي كان بحدود 15.8 مليار دينار بنسبة %32.2 بسبب تراجع الصادرات خاصة النفطية. وأظهرت الأرقام المجمعة الصادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء، تراجع صادرات النفط ومشتقاته الأساسية، لتصبح قيمتها خلال 9 أشهر نحو 18 مليار دينار في مقابل نحو 22.4 ملياراً خلال الفترة المقابلة لها من العام الفائت، بينما بلغ اجمالي الصادرات غير النفطية نحو 1.3 مليار دينار. قائمة السلع تصدرت السيارات قائمة السلع المستوردة، بعد أن بلغت قيمتها نحو 1.091 مليار دينار بزيادة كبيرة على واردات البلاد من السيارات خلال الفترة نفسها من العام الفائت، والتي كانت بنحو 750.6 مليون دينار لتسجل زيادة نسبتها %31.2، بينما بلغ إجمالي السلع المستوردة من اجهزة الهاتف نحو 318.6 مليون دينار، بزيادة على ورادات الهواتف في الفترة المقابلة من العام الفائت التي كانت بحدود 276.5 مليون دينار، وبلغ إجمالي قيمة المجوهرات والذهب المستوردة 458.5 مليون دينار بانخفاض عن المستورد من الذهب والمجوهرات خلال الفترة المقابلة لها من العام الفائت والتي كانت بحدود 560 مليون دينار. الأدوية المستوردة بلغ إجمالي الادوية المستوردة نحو 250.3 مليون دينار بزيادة على الأدوية المستوردة خلال الفترة المقابلة من العام الفائت والتي كانت بقيمة 189.3 مليون دينار، بينما بلغ اجمالي الأمصال واللقاحات المستوردة نحو 156.3 مليون دينار بزيادة على الأمصال واللقاحات المستوردة خلال الفترة نفسها من العام الفائت والتي بلغت 87.1 مليون دينار. وبينت الإحصائية أن مستحضرات التجميل شهدت زيادة في عملية استيرادها لتصل إلى 89.5 مليون دينار، مقابل استيراد مستحضرات تجميل بقيمة 74.9 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي. كما بلغ اجمالي السجائر المستوردة 68.8 مليون دينار بزيادة عاى السجائر المستوردة للفترة نفسها من العام الفائت البالغة 61.3 مليون دينار. 600 مليون دينار زيادة الواردات تظهر الأرقام أن قيمة ورادات الكويت من السلع والمنتجات المختلفة خلال فترة الأشهر التسعة الفائتة من العام الحالي بلغت نحو 8.6 مليارات دينار بزيادة بلغت نحو 600 مليون دينار على الواردات خلال الفترة نفسها من العام الفائت، وبينما تصدرت الصين قائمة أكثر الدول التي تم الاستيراد منها، تقدمت الإمارات على أميركا واليابان والهند في قائمة أكثر الدول المصدرة إلى الكويت.