أكد مسؤول فلسطيني أن هناك معطيات جدية ممكن أن تفتح الآفاق أمام التوصل للمصالحة في اجتماع الدوحة بين فتح وحماس. وقال الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح صحفي وصل «عكاظ» نسخة منه، نحن نعتقد أن المفتاح الرئيسي الذي سيسهم في إتمام ملف المصالحة هذه المرة هو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وهذه الحكومة تكون مسؤولة مسؤولية كاملة على كل القضايا وتفسح المجال لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة. وأشار مجدلاني إلى أن إنهاء الانقسام يبنى على خطوتين رئيستين وهما تشكيل الحكومة أولا،ثم الانتقال إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، مؤكداً أن المعطيات الإيجابية التي تدل على نجاح المفاوضات هذه المرة تتمحور في لقاء الدوحة الماضي الذي أفضى إلى مجموعة من التفاهمات يمكن البناء عليها قدما من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة في مدة زمنية محددة لإجراء الانتخابات ولمعالجة كل ملف المصالحة انطلاقا من المسؤولية الوطنية. وبشأن التحرك الفلسطيني على الساحة الدولية، أكد الدكتور أحمد مجدلاني أن هناك مبادرة فلسطينية مكتملة العناصر، وهناك أفكار فرنسية طرحت من قبل وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، وتم تطوير هذه الأفكار من خلال وزير الخارجية الفرنسي الذي وضع آلية جديدة عبر ثلاث مراحل.
مشاركة :