السائقون العرب يسعون للتفوق في رالي أبوظبي الصحراوي

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقام الدورة ال26 من رالي أبوظبي الصحراوي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ويشكل الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات فيا والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية فيم. ويستعد اثنان من نخبة السائقين العرب لخوض معركة ضد التاريخ وأخرى بينهما، وذلك أثناء سعيهما للتتويج بلقب رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، الذي ينطلق الأسبوع المقبل في صحراء المنطقة الغربية بأبوظبي. ويصنف السائقان، القطري ناصر العطية، والإماراتي الشيخ خالد القاسمي، في المركزين الثاني والثالث على الترتيب في الدورة ال26 للرالي الذي يقام في الفترة ما بين 2 و7 إبريل/نيسان، وكلاهما قادر على كسر السيطرة الأجنبية على لقب الرالي، والتي دامت سبع سنوات متتالية. ويعتبر العطية، المتوج بلقب البطولة عام 2008، ثالث وآخر سائق عربي يحقق الفوز في الرالي الصحراوي، إضافة إلى محاولاته العديدة قبل وبعد هذا التاريخ والتي باءت بالفشل نظراً لصعوبة الرالي والمسار الصحراوي المليء بالتحديات والمعوقات في الصحراء القريبة من الربع الخالي. أما السائقان العربيان الآخران اللذان خطّا اسميهما في سجلات رالي أبوظبي الصحراوي، فهما: الإماراتي محمد مطر، الذي فاز بنسخة الرالي عامي 1991 و1992، والقطري سعيد الهاجري الذي توج باللقب عام 1993. ويتنافس العطية والقاسمي مع بعضها البعض منذ أكثر من عقدين من الزمان في بطولة الشرق الأوسط للراليات، ومنافستهما اتسعت لتصل الساحة العالمية في بطولة كأس العالم للراليات الطويلة، وذلك بعد أول ظهور للشيخ الإماراتي في رالي أبوظبي الصحراوي العام الماضي (2015)، وسرعان ما تأقلم القاسمي مع أجواء الرالي، وفي الجولة قبل الأخيرة من الرالي كان قاب قوسين أو أدنى من مركز على منصة التتويج، إلّا أن سيارته التويوتا هايلوكس تعرضت لأعطال في علبة التروس، وهذا العام يتطلع لتحسين حظوظه خلف مقود سيارة ميني رباعية الدفع إلى جانب الملاح الإماراتي خالد الكندي. وقال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: بطولة كأس العالم هذه تستقطب السائقين والمتسابقين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعلل فوز العديد من السائقين الأجانب بلقب الرالي على مر السنين. وأضاف: لكن من الواضح أن ناصر يعتبر أحد المفضلين للفوز بالرالي من جديد، في الوقت الذي قدم فيه الشيخ خالد القاسمي أداء رائعاً بالرغم من كونها المشاركة الأولى له في الرالي الصحراوي الطويل، والراجحي قادر على أن يكون بين الثلاثة الأوائل، لذا ففرصة أن نشهد سائقاً عربياً بطلاً للرالي لاشك، واردة وبقوة. ويعود الراجحي، المصنف رابعاً في الرالي بعد العطية والقاسمي، وكله أمل في تحقيق نتيجة أفضل من المركز الرابع التي حققها العام الماضي بالتعاون مع الألماني الملاح تيمو غوتشالك بسيارة أخرى من نوع ميني رباعية الدفع.

مشاركة :