عاملو مطعم يُدمون عين «زبون» رفض المغادرة ودفع الحساب

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحالت النيابة العامة في دبي، أمس، أربعة عاملين في مطعم يتبع لفندق، يحملون جنسية دولتين عربية وإفريقية، لتسبّبهم في فقدان زبون الإبصار بعينه اليمنى، بعد أن ضربوه عليها بـمطفأة سجائر أثناء تناوله الشيشة، ما نتج عنه إصابته بعاهة مستديمة قدّرها الطب الشرعي بنسبة 35%. وكشفت التحقيقات أن المتهمين وهم (مسؤولا أمن ونادلا طعام) اعتدوا على المجني عليه بعد رفضه الانصياع لطلبهم بدفع حسابه والخروج من الفندق لانتهاء وقت عملهم، فأقدموا على ضربه بأيديهم وأرجلهم في أنحاء متفرقة من جسده، وأدموا عينه بـطفاية سجائر إلى أن فقد وعيه، وبعدها طلبوا سيارة اسعاف لنقله إلى المستشفى. وقال المجني عليه، وهو من جنسية دولة خليجية، في تحقيقات النيابة العامة، إنه استيقظ في اليوم التالي ووجد نفسه في المستشفى، وعلم أنه مصاب بعينه اليمنى وأجريت له عملية جراحية، وبعدما غادر المستشفى تم استدعاؤه من قبل شرطة دبي وعرضوا عليه المتهمين الأربعة في طابور التشخيص فقام بالتعرف إليهم جميعاً. وأشار إلى أن الواقعة بدأت أثناء تناوله الشيشة في المطعم الموجود بأحد الفنادق الكائنة في منطقة الرقة بدبي، بحيث حضر إليه المتهم الأول وطلب منه المغادرة ودفع الحساب، كونهم سيغلقون المطعم، فأخبره أن الوقت مازال مبكراً، وطلب منه إحضار الجمر، فقام بالاعتداء عليه مع المتهمين الآخرين. وأسندت النيابة العامة بحق المتهمين، جناية الاعتداء على سلامة جسم الغير المفضي إلى عاهة مستديمة، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 10 أبريل المُقبل. وفي السياق ذاته، باشرت المحكمة النظر في قضية اتهام بائع يحمل الجنسية النيجيرية، لاغتصابه معلمة بريطانية في شقتها، بعد أن ضربها، فيما قال المتهم في التحقيقات إنه التقى بالمجني عليها أمام مصعد البناية التي تقطنها، وكانت في حالة سُكر وطلبت مساعدتها بحمل حقيبة وأن يوصلها إلى شقتها، وعند وصولهما طلبت منه الدخول معها إلى الشقة وممارسة الجنس. وأشار إلى أنه وافق على طلبها، وبعد أن انتهيا طلبت منه المغادرة، فخرج واتجه إلى مكان سكنه، وقالت الشرطة إنه بعد ورود البلاغ من المجني عليها بتعرضها للاغتصاب، تم تحديد المتهم وألقي القبض عليه، وأنه بالرجوع إلى كاميرات المراقبة، شوهدت المجني عليها تتحدث مع المتهم في المصعد وسلّمته الحقيبة واتجها إلى الطابق الذي تقع فيه شقتها وبعدها اتجها إلى الشقة، ولم يتم رصد ما جرى بعد ذلك، لعدم وجود كاميرات مراقبة في الممرات.

مشاركة :