دمشق ـ وكالات: أفادت مصادر بمقتل عائلة كاملة بقصف لطائرات النظام السوري على حي كنامات بدير الزور. بينما أشارت وكالة مسار برس المعارضة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي على بلدة تيرمعلة والطريق الذي يربطها ببلدة الغنطو بريف حمص الشمالي. وفي طفس بريف درعا الغربي، ذكرت مصادر أن أربعة أشخاص قُتلوا في انفجار سيارة ملغمة، وتمكنت فصائل من المعارضة المسلحة من السيطرة على تلة كوكب بريف درعا الغربية بعد معارك مع فصائل تقول إنها على صلة بتنظيم داعش، ما أدى إلى حركة نزوح للأهالي في المنطقة. ومن جهة ثانية، اندلعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش وقوات النظام السوري شرقي مدينة تدمر بعد إعلان النظام سيطرته على كامل المدينة ومطارها بريف حمص الشرقي صباح أمس. وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تفجير مقاتليه سيارتين ملغمتين بمواقع لقوات النظام غربي تدمر. يأتي ذلك بينما أوقع قصف النظام إصابات بين النساء والأطفال بريف حمص الشمالي وقتل عائلة كاملة في دير الزور. وأشارت وكالة مسار برس المعارضة إلى أن تنظيم داعش أوقع قتلى وجرحى بصفوف قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها جراء استهدافهم بسيارة مفخخة في منطقة البيارات غرب تدمر، كما دمر التنظيم ثلاث آليات لقوات النظام بعد استهدافها بصواريخ حرارية في جبل الطار شرقي حمص.وفي وقت سابق، أعلنت المصادر سيطرت قوات النظام على مدينة تدمر، وعدّ ذلك قاعدة ارتكاز لتوسع العمليات العسكرية لقواته لتضييق الخناق وقطع خطوط إمداد التنظيم وصولا لطرده من معاقله في دير الزور والرقة.. وقال مصدر عسكري سيطرت قوات النظام مدعومة بما تسمى القوات الرديفة ومجموعات الدفاع الشعبية على مدينة تدمر الأثرية والسكنية بعد حملة دامت ثلاثة أسابيع بدعم مكثف من الطيران الحربي الروسي. وكانت المعارك اشتدت في تدمر الليلة قبل الماضية، وترافقت مع قصف مكثف من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف. وفي السياق، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن 400 من مقاتلي داعش قتلوا في المعارك من أجل السيطرة على تدمر، التي سيطر عليها التنظيم في مايو العام الماضي، إضافة إلى 180 قتيلا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، ووصف ما حدث بأنه أكبر هزيمة لتنظيم داعش في سوريا.
مشاركة :