محمد بن سليم: فرصة قوية لتتويج بطل عربي في رالي أبوظبي

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تقام الدورة الـ 26 من رالي أبوظبي الصحراوي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، خلال الفترة من 2 - 7 أبريل المقبل، ويشكل الرالي الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات فيا، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية فيم، وينطلق الرالي بجولة استعراضية خاصة من حلبة الفرسان بأبوظبي يوم 2 أبريل، قبل التوجه للصحراء القريبة من الربع الخالي لخوض خمسة أيام من المراحل الصحراوية، ويختتم الرالي فعالياته في حلبة مرسى ياس يوم 7 أبريل المقبل. تطلعات عربية ويستعد اثنان من نخبة السائقين العرب، لخوض معركة ضد التاريخ، وأخرى بينهما، وذلك سعياً منهما للتتويج بلقب الرالي المدعوم من نيسان، الذي يقام في صحراء المنطقة الغربية بأبوظبي، ووضع حد للسيطرة الأجنبية على لقب الرالي، وهما القطري ناصر العطية، والإماراتي الشيخ خالد القاسمي، اللذان يحتلان المركزين الثاني والثالث على الترتيب في الدورة الـ 26 للرالي، وكلاهما قادر على كسر السيطرة الأجنبية، التي دامت سبع سنوات متتالية، ويعتبر العطية، المتوج بلقب البطولة عام 2008، ثالث وآخر سائق عربي يحقق الفوز في الرالي الصحراوي، بالإضافة إلى محاولاته العديدة قبل وبعد هذا التاريخ، والتي باءت بالفشل، نظراً لصعوبة الرالي والمسار الصحراوي المليء بالتحديات والمعوقات في الصحراء القريبة من الربع الخالي، وكان العطية أحد المفضلين للفوز في دورة العام الماضي من رالي أبوظبي الصحراوي، خاصة بعد أن فاز بلقب رالي دكار قبل أسبوعين. ويتنافس العطية والقاسمي مع بعضها البعض منذ أكثر من عقدين من الزمان، في بطولة الشرق الأوسط للراليات، ومنافستهما اتسعت، لتصل الساحة العالمية في بطولة كأس العالم للراليات الطويلة، وذلك بعد أول ظهور للشيخ خالد القاسمي في الرالي العام الماضي، والذي سرعان ما تأقلم مع أجواء الرالي، وفي الجولة قبل الأخيرة من الرالي، كان قاب قوسين أو أدنى من مركز على منصة التتويج، إلا أن سيارته التويوتا هايلوكس، تعرضت لأعطال في علبة التروس، ويعود السائق السعودي يزيد الراجحي، المصنف رابعاً في الرالي، بعد العطية والقاسمي، وكله أمل لتحقق نتيجة أفضل بالتعاون مع الألماني الملاح تيمو غوتشالك. بطل عربي وقال محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية: بطولة كأس العالم هذه، تستقطب السائقين والمتسابقين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعلل فوز العديد من السائقين الأجانب بلقب الرالي على مر السنين، وأضاف: لكن من الواضح أن ناصر يعتبر أحد المفضلين للفوز بالرالي من جديد، في الوقت الذي قدم فيه الشيخ خالد القاسمي أداء رائعاً، بالرغم من كونها المشاركة الأولى له في الرالي الصحراوي الطويل، وأما يزيد الراجحي قادر على أن يكون بين الثلاثة الأوائل، لذا، ففرصة أن نشهد سائقاً عربياً بطلاً للرالي، لا شك واردة، وبقوة. مرشح يعد السائق الروسي فلاديمير فاسيليف، بطل الرالي للعامين الماضيين، والذي يتصدر الترتيب العام للسائقين الـ 62 المشاركين في سباق السيارات، برفقة ملاحه الروسي أيضاً، قسطنطين زيلستوف بسيارة ميني، المرشح الأول للفوز والاحتفاظ باللقب، ويسعى الجميع للتغلب عليه في النسخة 26 من الرالي.

مشاركة :