برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين، خلال الفترة من 5 لغاية 10 الجاري. وأكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن رالي أبوظبي الصحراوي، يمتلك تاريخاً يبعث على الفخر، يستند على الدعم الحكومي المستمر، والذي يظل العامل الرئيس في مستقبله الزاهر. ومع بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الحادية والثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي، خلال هذا الشهر، أوضح محمد بن سليم مؤسس الرالي، أن استمرار الحدث، هو تكريم لرؤية الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مكانتها العالمية، كمركز لرياضة السيارات المستدامة. وأضاف: خلاصة القول وراء نجاح رالي أبوظبي الصحراوي. لقد قدمت حكومة الإمارات العربية المتحدة دعماً وتشجيعاً هائلين للرالي على مر السنوات، لأن الخطة كانت دائماً تهدف للارتقاء بالرالي إلى المستوى الأعلى، والمحافظة عليه هناك. وتابع: «من دون هذا الالتزام، لربما كانت مسيرة الرالي قد كافحت من أجل البقاء. ومع ذلك، بات الرالي يمتلك إرثاً كبيراً، يمكن الاعتماد عليه، حيث وصل إلى مستوى آخر، كجزء من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا)، والدراجات النارية (فيم) الجديدة». يذكر أن محمد بن سليم، هو من استلهم فكرة إنشاء مرحلة خاصة قصيرة في الرالي في أبوظبي، وقام بتدوين خطته الأصلية لتنظيم هذا الحدث، وأطلقها عام 1991، قام بإشراك مرحلة خاصة في الرالي في أبوظبي في العام التالي، بمرحلة خاصة قصيرة، بالقرب من مطار المدينة، وكانت أول مشاركة للرالي في العاصمة أبوظبي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :