قصور نجران الأثرية .. حضارة تأبى النسيان

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال منطقة نجران تحتفظ بالقصور والقرى التراثية والدروب التي ترسم لوحة فنية بديعة تجمع بين طبيعية المنطقة والفن المعماري الذي يعكس هوية المجتمع النجراني، وكونها شكلا حضاريا، لا يمكن التخلي عنه أو تركه، بوصفه تاريخا تليدا ورمزا للمكان، وجسرا واصلا بين الأجداد والأحفاد، تغنى بها الكثير من الشعراء وحظيت باهتمام من هيئة السياحة والآثار التي كان لها دور في حفظ التاريخ العريق في المنطقة من خلال ترميمها مواقع متعددة وتحويلها إلى معالم سياحية يقصدها السياح والزوار.وتشتهر منطقة نجران بالقصور القديمة ذات الطابع المعماري المميز مثل قصر الإمارة القديم وقصر العان "سعدان"، وقصر آل منيف "مستور"، إضافة إلى القلاع مثل قلعة جبل رعوم التي تقع في حي الحضن غربي نجران، التي يمكن تسلقها عن طريق درج حجري يصعد لأعلى الجبل. كما تشتمل المنطقة على قلعة الأخدود الموجودة في أحد أهم المواقع التاريخية في المملكة وهو موقع الأخدود الذي ذكرت قصته في القرآن الكريم، ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد. بني قصر العان "سعدان" عام 1100 هـ من الطين على أساسات من الحجر بطراز معماري متميز. "الاقتصادية" يعود تاريخ قرية آل منجم إلى نحو 260 عاما وتشتمل على سبعة مبان طينية محاطة بسور كبير يعد قصر الإمارة من الآثار المهمة في نجران ومعلما فريدا من حيث روعة البناء والهندسة. شيد قصر "مستور" قبل ثلاثة قرون، حيث يعد من أقدم قصور المنطقة.

مشاركة :