تروي قصور منطقة نجران حكايات ملهمة من تاريخ عريق، وتجسد إبداع الإنسان النجراني في هندسة وفن العمارة القديمة. ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" تقريرًا عن تلك القصور، الذي أكد أنها تظل بشموخها وثباتها وزخارفها وطرق بنائها، صامدة عبر تعاقب السنين، لتكون شاهدًا حيًّا على حضارة وتاريخ عريق. وتحتفظ تلك المباني والقصور الطينية برونقها التراثي البديع، وتشكل لوحة تراثية متناغمة ومتناسقة، في غاية الجمال والروعة، تتوسط مزارع النخيل وعلى ضفاف وادي نجران، ما جعلها معلمًا بارزًا ومقصدًا للسيّاح الأجانب وزوّار المنطقة، ومحبي التراث. اقرأ أيضًا: اكتشاف تمثال رأس ثور أثري وخواتم ذهبية في منطقة نجران وتتكون قرى نجران التراثية من مجموعة من بيوت الطين التي تختلف في أشكالها وارتفاعها وطرق تزيينها، والتي يحرص ملاكها على ترميمها بين فترة وأخرى للحفاظ عليها لتكون رمزًا للهوية النجرانية. ونشرت وكالة "واس" مجموعة مميزة من الصور الفوتوغرافية، التي تبين فن العمارة القديمة بنجران، وأبرزت تناغم القرى التراثية مع مزارع النخيل في منظر طبيعي بديع يأسر الألباب، ويجذب الزوار. وتشكل قصور وقرى نجران التراثية ثروة حضارية وتاريخية هائلة، وتعد واجهة مشرفة للمملكة العربية السعودية، وتساهم في جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
مشاركة :