أجمع عدد من ملاك الإبل الخليجيين على أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي تحتضنه الصياهد بنسخته الثامنة، الذي يقام تحت شعار "عز لأهلها" يُعد قِبلة لأهل الإبل ولعشاق التحدي والمنافسة وللمهتمين بسلالات الإبل النادرة وبالموروث الثقافي الشعبي. وأكد مالك الإبل "الإماراتي" محمد العامري أن المهرجان يحظى بأصداء كبيرة في دول الخليج ولدى جميع ملاك الإبل، وتحرص منصات التواصل الاجتماعي المهتمة على تغطية أخباره وفعالياته ونقلها لعشاق وأهل الإبل. وبيّن أن المهرجان أسهم في عودة البعض إلى الاهتمام بهذا الموروث الثقافي الأصيل وتحسن وازدهار أسواق الإبل، حيث بدأ البعض في تربية الإبل والبحث عن الإنتاج والسلالات النادرة وعينه على المستقبل؛ من أجل الظفر بالناموس والفوز بجوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وأشاد بتنظيم وترتيب النسخة الثامنة الحالية من المهرجان، قائلًا: حضرت 4 نسخ من المهرجان؛ النسختين الأولى والثانية، ثم النسختين الأخيرتين السابعة والثامنة، والتطور ملحوظ وكبير في كل نسخة عن سابقاتها "، مشيرًا إلى أن البنية التحتية لمناطق المهرجان متكاملة، ومبهرة جدًا، وتميزت في هذه النسخة بحسن التنظيم وتوزيع وتسوير المناطق والطرق واللوحات الإرشادية، وتوفر جميع الخدمات الأساسية من مطاعم وسكن ومرافق عامة، تساعد الحضور من ملاك وجمهور على الاستمتاع بقضاء أوقاتهم في المهرجان. من جانبه، قال مالك الإبل "القطري" فهاد الهاجري: "إن المهرجان يحمل اسمًا غاليًا على الجميع وهو الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ويُعد محط أنظار ومتابعة أهل البادية وملاك الإبل في قطر وجميع دول الخليج، ويحرص الكثير منهم على حضور فعاليات ومنافسات المهرجان، والاستمتاع بأجواء التحدي والتشجيع، لافتًا النظر إلى مشاركة الملاك القطريين، والذين دائمًا ما تكون أسماؤهم حاضرة في أقوى جوائز المهرجان في كل نسخة. وأشاد بهذه النسخة من المهرجان، مؤكدًا أن تطور وحسن تنظيم لجان المهرجان بات حديث مجالس أهل البادية. من جهته، أشار مالك الإبل سعيد اليامي إلى أن المهرجان يحظى بسمعة كبيرة لدى أهل البادية وعشاق الإبل في الإمارات، وأبرز ما يميزه هو تنوع المسابقات واشتمالها على كل ألوان وأعمار وفئات الإبل، مما يتيح فرصة كبيرة لجميع أهل الإبل بالمشاركة في الأشواط التي تتناسب مع ألوان وأعمار إبلهم.
مشاركة :