مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يَجذب عُشّاق التصوير الفوتوغرافي

  • 1/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جَذَبَ مهرجانُ الملك عبدالعزيز للإبل الثاني المقام حاليًّا في الصياهد الجنوبية للدهناء (شرقي الرياض) رواد التصوير المحترفين، والهواة، وطلبة الجامعات والمدارس، والمصورين الصحفيين، وعشّاق الإبل. ويُعد المهرجان فرصة كبيرة لهواة التصوير الفوتوغرافي، الذي يُعد أبرز الفنون البصرية، ولاسيما مع تطور التكنولوجيا المخصصة لذلك، سواء من خلال الهواتف الجوالة، أم الكاميرات. وبينما أشعلتْ صور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثاني وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر، فيس بوك، سناب شات”، تَفاعَل مغردون بشَغَف كبير مع صور الإبل والفعاليات المختلفة للمهرجان. وقد التقط العديد من المصورين المحترفين صورًا نادرة للإبل، وأخرى تحَكي تفاصيل فعاليات المهرجان المختلفة، الأمر الذي ساهم في الزَّخَم الكبير، الذي حظيتْ به النسخة الثانية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وتناقلتْ وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والإلكترونية، والصُحف العالمية، صور المهرجان الذي يحكي أصالة وتاريخ الجزيرة العربية، والارتباط الكبير للإنسان بالإبل. من جانبه، قال المصور فواز العنقودي: “إنَّ المهرجان أتاح لكل المصورين المحترفين والهواة تسهيلات ساعدتهم بالتحرك في أرجائه بكل يسر، مما مكّنهم من التقاط أفضل الصور التي تعكس فعاليات المهرجان، ولاسيما إنه يمثل بيئة مثالية للمصورين حيث الرمال الذهبية، وانعكاسات أشعة الشمس الدافئة، مع التصاميم الجمالية التي أعادتْ توظيف البيئة البدوية في قوالب حديثة، وكثافة الزوّار الذين يتنقلون بين الفعاليات المتنوعة للمهرجان”. وأضاف “التصوير شَغَف في المقام الأول، وحسّ يلازم المصور للوصول إلى الصور المناسبة؛ لذلك يشكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حدثًا مهمًّا لعشاق التصوير، فالمهرجان يشكل حضورًا كبيرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو بلا شك فرصة لإبراز قدرات المصور، من خلال المنافسة التي تصنع التميز، من خلال لقطات مميزة تحدث الأثر وتنقل الواقع بجميع تفاصيله الجمالية”.

مشاركة :