تقرير: الإمارات توظف الذكاء الاصطناعي لمواجهة الأزمات حتى 2031

  • 12/29/2023
  • 14:49
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي – مباشر: كشف تقرير صادر عن مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية، عن توجه دولة الإمارات للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالأداء وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة في جميع القطاعات يالدولة، ومنها تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية. وأطلقت دولة الإمارات منذ العام 2017، استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف "مئوية 2071 " وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية المستقبلية والاعتماد على تحليل البيانات بنسبة 100 بالمائةالعام 2031. وبحسب التقرير فإن ذلك يتضح في توقع وإدارة وتقليل مضاعفات الأزمات الصحية والمناخية والمجتمعية وغيرها، فيما تعد هذه الاستراتيجية الأولى من نوعها إقليمياً وعالمياً. وأكد المركز، أن أحد الأسباب التي دفعت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات هو توقع وإدارة الأزمات وتقليل أضرارها حيث لم تعد الطرق التقليدية مجدية، نفعاً مع فداحة الخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها. وقال المركز إن أهمية البحث عن طرق متطورة وأساليب عملية وسريعة لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية وغيرها قد تزايدت بقوة خلال السنوات الماضية وأُثيرت تساؤلات عن الأدوار التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعبها في مواجهة تلك الأزمات، ومدى إمكانية توظيفه إمداد صُنَّاع القرار بالأدوات والمعلومات المناسبة للحد من مخاطرها. وأوضح أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأزمات تتعدد في دعم عملية صناعة القرار استناداً إلى المعلومات وتطبيق مجموعة من الخوارزميات التي تقلل من الأخطاء، وتزيد من فرصة الوصول إلى القرار المناسب بدقة متناهية. ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلل أحجاماً هائلةً من المعلومات بدقة متناهية؛ ما يعني تمكين صانع القرار من التعرُّف على الأفكار والتوجهات الشعبية وتحليلها وتوقُّع مساراتها، كما يسهم في توقع بعض الأزمات المحتملة وإمكانية بناء أنظمة إنذار مبكر استباقية ما يُمكِّن من بناء خريطة للمخاطر المحتملة. وأوضح المركز أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها قدرات ضخمة على جمع البيانات ومعالجتها في الوقت الفعلي تمكن فرق العمل من التصدي للأزمة ؛ ما يخفف المخاطر ويسرع في اتخاذ تدابير عاجلة. و تستطيع نماذج المحاكاة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي توليد عدد كبير من البيانات وتنفيذ عدد هائل من الأوامر وتحليلها في وقت قياسي، مقارنةً بالتحليلات والاستشارات التقليدية ما يسرع باتخاذ قرارات مستنيرة لصانع القرار ما يرفع من كفاءةً الاستجابة للأزمات حال حدوثها. وأشارت دراسة "إنترريجونال" إلى أن تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات يفرض تحديات عدة من أبرزها : التعامل مع خصوصية وحساسية بعض المعلومات وعدم القدرة على اتخاذ القرارات باستخدام العاطفة المطلوبة في بعض الحالات بالإضافة إلى توافر حجم وجودة بيانات خالية من التحيز ما يؤدي إلى عيوب و ضبابية وغياب الدقة. في المخرجات النهائية. وأكد على ضرورة توفير البنية المناسبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خلق منصات استباقية للتنبؤ بالأزمات وفهم المخاطر المحتملة لها على نحو أفضل، والتخطيط المسبق للتخفيف من أضرارها المحتملة، وتحديد أفضل طرق الاستجابة في أقل وقت. وحلّت دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ16 عالمياً بمؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 2020 التابع لمؤسسة "أكسفورد إنسايتس". للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الإمارات توقع مذكرة تعاون مع ماستركارد لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي الإمارات تتصدر إقليمياً مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي

مشاركة :