واصلت السلطات المحلية، مدعومة بالقوات المساعدة، والدرك الملكي،باقليم شتوكة أيت بها، حملة تحرير الملك البحري، بمنتجع تيفنيت، وهدمت مايناهز 200 مسكن بالمنطقة. وكانت ساكنة هذه المنازل، أغلب قاطنيها صيادون، قد توصلوا بانذارات من طرف وزارة التجهيز، على يد باشا جماعة سيدي بيبي، قبل أسبوعين، يخبرهم بضرورة إخلاء المساكن والمغارات، في أجل لايتعدى خمسة أيام. وشرعت السلطات في عملية الهدم منذ الإثنين الماضي، وواصلت عملها بعد تطويق المكان ومنع المرور نحوه. مصدر مسؤول قال في حديث مع موقع القناة الثانية، بأن العملية التي أقدمت عليها السلطات لتحرير الملك العام البحري، بمنطقة تفنيت، هي عملية استثنائية، وهي حتمية وضرورية لإعمال سلطة القانون والتصدي لعدد من الممارسات غير القانونية، التي تناسلت بهذه المنطقة والمجال الساحلي بالإقليم عموما، وأضاف مصدرنا قائلا بأن هذه المنطقة بعد تحريرها، ستكون أرضا خصبة للاستثمار، واستقطاب المشاريع المهيكلة في السياحة على الخصوص. من جهة اخرى أكد متحدثنا، بأن حملة تحرير الملك البحري باقليم شتوكة أيت بها،ستتواصل في قادم الأيام بمنتجع سيدي الطوال بجماعة سيدي بيبي، وبعدها منتجع " للا خويرة" بجماعة انشادن.