القاهرة - سامية سيد - قد يكون للرياح القوية الناجمة عن العاصفة جيريت تأثير على اتصالك بالإنترنت، ولكن ليس بالضرورة بالطريقة التي قد تعتقدها، يمكن أن يتسبب الطقس السيئ في تباطؤ اتصال الواى فاي أو حتى القضاء عليه تمامًا، وفقًا لتقرير thesun.    ربما لا تكون هناك مشكلة فنية بالضرورة، فوفقًا للخبراء، فإن الطبيعة البشرية هي التي تلعب دورًا في الواقع ، وكل ذلك لأن المزيد من الناس يختارون البقاء بدلاً من الخروج. ويزداد الأمر سوءًا خلال فترة عيد الميلاد عندما يميل عدد أكبر من الناس إلى الانقطاع عن العمل، وكتب جيمس جين كانج وبول هاسكل دولاند، من جامعة إديث كوان، في The Conversation : "عندما تمطر، قد يقرر المزيد من الناس البقاء في منازلهم أو العمل من المنزل" .   وهذا يؤدي حتما إلى زيادة في استخدام الشبكة،وعندما يزيد عدد كبير من الأشخاص استخدامهم للإنترنت، يتم استهلاك النطاق الترددي المحدود المتاح بسرعة، مما يؤدي إلى تباطؤ واضح، وستفعل معظم الأسر في منطقتك نفس الشيء.   ما يحدث بعد ذلك هو أن النطاق الترددي المحلي بأكمله يتعطل بسبب خطط الإنترنت الخاصة بالأيام الممطرة.   ويشير النطاق الترددي إلى الحد الأقصى لكمية البيانات التي يمكن نقلها عبر اتصال بالإنترنت خلال فترة معينة، وتتم مشاركتها من قبل جميع مستخدمي الإنترنت في منطقة معينة.   وحذرت شركة فيرجن ميديا ​​من أن الطقس المتطرف مثل العواصف يمكن أن يكون له عواقب أخرى، ويمكن أن يسبب ذلك مشكلات لأي كابلات علوية في منطقتك.   وتوضح الشركة: "على الرغم من أن العاصفة لا يمكن أن تتداخل مع الإشارة اللاسلكية لجهاز التوجيه الخاص بك، إلا أن الطقس القاسي يمكن أن يؤثر على اتصال WiFi بطرق أخرى".   قد تؤدي الأمطار الغزيرة أو الرياح إلى إتلاف الكابلات العلوية التي تغذي النطاق العريض لديك ، ويمكن أن تؤدي الاتصالات الضعيفة في مركز الإنترنت المركزي أيضًا إلى إبطاء سرعة الإنترنت لديك عندما يكون الطقس عاصفًا.     يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز