يفتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 111 مليار روبية (1.3 مليار دولار)، تشمل مطاراً جديداً ومحطة سكة حديد متطورة، وذلك في بلدة أيودهيا الواقعة على ضفاف النهر الشمالي اليوم، قبل افتتاح معبد في يناير كان قد أثار الجدل لفترة طويلة. وفقاً لبيان حكومي، فقد جرى تطوير المطار، الذي ستعكس واجهته الهندسة المعمارية للمعبد، استعداداً لزيادة مرتقبة في السياحة بالمدينة. يُعتقد على نطاق واسع أن أيودهيا هي مسقط رأس الإله الهندوسي "رام". قال مودي في تدوينة عبر موقع "إكس": "حكومتنا ملتزمة بتطوير البنية التحتية وفق معايير عالمية، وتحسين الاتصال وتجديد المرافق المدنية مع تأكيد التاريخ الثري والتراث لأيودهيا، مسقط رأس الإله شري رام". معركة قضائية مريرة من المقرر أن يُقام حفل افتتاح كبير بالمعبد يوم 22 يناير المقبل، بحضور نخبة رفيعة المستوى من الضيوف، بمن فيهم رئيس الوزراء. بُني المعبد بعد محاولات استمرت عقوداً، وشملت هدم مسجد كان قائماً في مكان المعبد، ومعركة قضائية مريرة. في عام 2019، قضت المحكمة العليا في الهند بإمكانية المضي قُدُماً في بناء المعبد. تشمل المشاريع الأخرى التي سيجري افتتاحها اليوم السبت، المرحلة الأولى من المطار البالغة تكلفتها 14.5 مليار روبية، حيث سيخدم حوالي مليون مسافر سنوياً. أُجريت أعمال تحديث في بلدة أيودهيا على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث قامت السلطات بأعمال توسعة للطرق القائمة، وشيّدت الجسور والطرق السريعة قبل التدفق المتوقع للحجاج الهندوس. تدشين المعبد، الذي يأتي قبل أشهر فقط من إجراء الانتخابات العامة في البلاد، يُتوقع أن يعزز فرص مودي وحزبه "بهاراتيا جاناتا" مع وفائهم بأحد وعودهم الرئيسية في الانتخابات.
مشاركة :