انطلقت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة، بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة، في مقر الأخيرة، بحضور عبدالله العويس، رئيس الدائرة، واللواء عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح، ومجموعة من القادة الكشفيين والفنانين المسرحيين وأسر المشاركين في العروض. ورفع عبدالله سعيد السويدي في كلمته، خلال افتتاح الدورة الجديدة من المهرجان، أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على الدعم الكبير لإثراء وتطوير الأنشطة التي تقيمها المفوضية، مثمناً مسيرة مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي الحافلة بالمنجزات والنجاحات، مستعرضاً جملة من مكاسبه، لاسيما دوره في إغناء الخبرات الفنية والثقافية والاجتماعية لمنتسبي الكشافة، واحتضانه وإبرازه العديد منهم في المحافل المسرحية الكبرى التي تقيمها دائرة الثقافة. وقدمت عروض المهرجان في حيز دائري توسط فناء مقر المفوضية، وصمم ليماثل هيئة المخيم الكشفي، إذ تحيطه الخيام، وتوزعت من حوله مقاعد الجمهور. وضمت لجنة تحكيم المهرجان الدكتور محمد يوسف، والمخرج يحيى البدري، والكاتب مجدي محفوظ. وبعد اللوحة الأدائية الترحيبية المعنونة بـ«نشيد المسرح الكشفي»، تبارى المشاركون في تجسيد خمسة عروض مسرحية قصيرة تشاركوا في تأليفها وإخراجها، وهي: «مساجين»، و«ترند»، و«التفرقة»، و«مصير»، و«الظالمون». وتطرقت الأعمال في مضامينها إلى موضوعات مثل جدلية الخطأ والعقاب، ووقوع المرء في ما نهى عنه، وتحديات تعدد الزوجات، والطموحات المهنية. واستخدمت العروض تقنيات، مثل السرد والتشخيص والمؤثرات الصوتية، واتسمت في معظمها بالرشاقة والطرافة في إيقاعها ومحتواها. ومنحت جائزة أفضل فكرة لمسرحية «مصير» التي قدمتها مجموعة جوالة الشارقة - أ، وجائزة أفضل معالجة للفكرة لـ«المساجين» من تقديم مجموعة جوالة كشافة الشارقة - ب، وجائزة أفضل مسامر ذهبت إلى جاسم سامي غريب من مجموعة جوالة الشارقة - أ، وجائزة أفضل ممثل فاز بها عبدالله محمد حسن من مجموعة جوالة الجامعة القاسمية، وأنس يوسف من مجموعة جوالة الشارقة - أ، وخالد خليل من مجموعة جوالة الشارقة - ب، وخالد فهد بلال من مجموعة جوالة الشارقة - ج.