قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن مصر تجري اتصالات مكثفة لعقد جلسة حوار مكثفة ومغلقة، بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة، لرأب الصدع بين الفصيلين. وأضافت المصادر، بأن الاجتماع المرتقب يسبقه اتصال ثنائي بين الرئيس الفلسطيني، رئيس حركة فتح محمود عباس، وبين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. واتصالات أخرى بين الأطراف المكلفة ببحث المصالحة الفلسطينية في التنظيمين، حسبما نقلت وكالة أنباء العالم العربي. وأكدت المصادر أنه في حالة نجاح الاتصالات، فسيُعقد الاجتماع بالقاهرة خلال النصف الأول من يناير الجاري، إذ تسعى مصر لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين داخليا، لتسهيل تشكيل حكومة موحدة لقطاع غزة والضفة الغربية، بموافقة حركتي حماس وفتح، والاتفاق على استراتيجيات العمل الفلسطيني الداخلي في المرحلة المقبلة. تأتي المباحثات ضمن إطار تصورات الوضع في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، إذ تحدثت تقارير عدة، خلال الفترة الماضية، عن خطط وترتيبات لوضع القطاع ما بعد، والسيناريوهات المطروحة لمن سيحكمه، وسط تسريبات عن تسليمه للسلطة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارته.
مشاركة :