يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة، التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" في الصياهد تزايد تدفّق الوفود والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، إذ أتاح نادي الإبل من خلال تنظيم هذا الحدث الكبير، الفرصة للجميع للتعرف على تاريخ المملكة وموروثها الحضاري، وما تشكله الإبل في حياة سكان منطقة الجزيرة العربية. وعبّر زوارٌ من التشيك كانوا من بين الوفود التي زارت أرض المهرجان عن إعجابهم في مهرجان الملك عبدالعزيز، حيث عدت "لورا" زيارة منطقة الصياهد تجربة فريدة ومميزة، حيث إن عناء السفر يستحق مثل هذه التجربة التراثية العريقة، حيث برد الصحراء وظلمة ليلها تعني الكثير، إذ يتمكن الزائر من تقمص دور راعي الإبل في العيش منفردًا معها، وأن خصوصية المكان في وسط الصحراء لها معان جمالية متنوعة، حيث يتمكن الزائر من رؤية السماء بصورة فريدة تختلف عن رؤيتها في المدن". مهرجان الإبل - أرشيفية اليوممهرجان الإبل - أرشيفية اليوم وأبدت الزائرتان الأمريكيتان "سيمول" و"مارفي" إعجابهما بما يضمه المهرجان من فعاليات متنوعة، كما أبديا سعادتهما بالأطفال القادمين إلى المهرجان برفقة ذويهم ليشاهدوا هذا التراث قاطعين مسافات شاسعة للوصول إلى أرض المهرجان، مؤكدتين أن الزيارة ستكون من أجمل الذكريات التي قضتاها بالمملكة، التي تجمع الماضي والحاضر والمستقبل وكذلك تنوع الحضارة العمرانية والصناعية. كما شهد المهرجان زيارات دبلوماسية عدة، لرعايا السفارات والبعثات الدبلوماسية في المملكة.
مشاركة :