استهل نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أمس مهمات عمله بزيارة ميدانية للحرم المكي الشريف، تفقد خلالها مرافق التوسعة السعودية الثالثة، واطلع على سير الأعمال فيها، بمرافقة وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور توفيق الربيعة. وأكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وبمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، للوقوف على آخر الأعمال في توسعة المسجد الحرام، بهدف التسهيل على ضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله ليؤدوا عباداتهم في يسر وسهولة، مثمناً للجهات كافة الأعمال التي تقوم بها، والتي تتطلب مضاعفة الجهود لخدمة البقعة الأقدس وقاصديها. وبدأت زيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بتفقد أبواب الحرم المكي الشريف، ثم توجه إلى الأسقف المعلقة المطلة على صحن المطاف، واستمع إلى إيجاز عن الأعمال التي تمت لتوسعة المطاف (الرواق السعودي)، ثم زار معرض الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الذي يعرف الزوار بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. وتوجه نائب أمير مكة المكرمة، إلى الممر الشرقي، مستمعاً إلى تفصيل عن مرافق التوسعة السعودية الثالثة، كما زار الساحات الخارجية واطلع على مشروع الخدمات. من جهة ثانية، إنفاذاً لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، ترأس نائب أمير منطقة مكة في مقر الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس، اجتماع اللجنة الذي تخلله استعراض خطط الجهات والاستعدادات المبكرة لموسم رمضان القادم. وأكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، حرص الحكومة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسمي العمرة والحج، ما يُحتّم على الجميع مضاعفة الجهود وتكامل العمل لتحقيق ذلك. واستعرضت اللجنة خطط وزارة الحج بالتعاون مع الجهات المعنية، التي تشمل تسهيل إجراءات الاستقبال والمغادرة، وجاهزية المرافق السكنية، ومتابعة عمليات النقل، إضافة إلى استعدادات المنافذ، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.