عمون - أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن دعمه لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، معلنًا أن الحرب تمثل "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة". وقال بن غفير خلال الاجتماع الأسبوعي لحزب "عوتسما يهوديت" إن "مثل هذه السياسة (توطين سكان غزة خارج القطاع) من شأنها أن تسهل عودة المستوطنين الإسرائيليين بالمجتمعات المتاخمة لحدود غزة، وكذلك المستوطنات الإسرائيلية في غزة، التي تم إخلاؤها في عام 2005، وهي "حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني"، على حد قوله. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن بن غفير قوله: "لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة (...) ولا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أنه أمر مهم أيضًا". وقد دفع عدد من المشرعين، بما في ذلك أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، من أجل ما يسمونه "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وهي السياسة التي رفضها رئيس الوزراء نتنياهو والمجتمع الدولي بشدة. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كتب وزير المال بتسلئيل سموتريتش على فيس بوك مرحبا بـ"الهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم". من جانبها، دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل إلى "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية". واقترح مسؤولون إسرائيليون سابقون في مقابلات تلفزيونية أن مصر بإمكانها إقامة مدن خيام واسعة في صحراء سيناء، بتمويل دولي.
مشاركة :