تصدر إعلان البحرية الأميركية إعادة حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة عناوين وسائل الإعلام العبرية، وسط قلق إسرائيلي من تداعيات هذه الخطوة. وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط على عجل إثر عملية تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وعلقت صحيفة « هآرتس » على الخطوة الأميركية قائلة: «إن تقليص القوة البحرية للولايات المتحدة في المنطقة لا يبشر بالخير بالنسبة لإسرائيل»، رغم استمرار تواجد حاملة طائرات أخرى، وهي «دوايت آيزنهاور». وقالت الصحيفة إن حزب الله اللبناني قد يفسر تلك الخطوة بأنها فرصة لتوسيع استهدافاته المستمرة منذ نحو 3 أشهر ضد مناطق الشمال الإسرائيلي. ولفتت هآرتس إلى أن إعادة حاملة الطائرات الأميركية يأتي في أعقاب تقارير عدة عن خلافات بين الرئيس جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إزاء مواقف الأخير من السلطة الفلسطينية ومسألة اليوم التالي للحرب في غزة. وكانت البحرية الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أن «حملة الطائرات (يو إس إس جيرالد آر فورد) التي أرسِلت للمساهمة في تموضعنا الإقليمي للردع والدفاع ستعود إلى مينائها الرئيسي كما هو مخطط، من أجل التحضير لعمليات انتشار مستقبلية». وذكر البيان أن «وزارة الدفاع الأميركية تقيّم باستمرار تموضع القوات على مستوى العالم، وستحتفظ بقدرات واسعة في البحر المتوسط وعبر الشرق الأوسط». كما أشارت البحرية إلى أنها تتعاون مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الأمن البحري في المنطقة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد