يُخَطِّطُ التنظيم الماسوني الإرهابي لجماعة الإخوان المجرمين لضرب الاقتصاد المصري والعربي بسلاح النفط والدولار، وقد أسس التنظيم الإرهابي مراكز للعملة الخضراء (الدولار) في بعض دول الخليج العربي ويسعى عن طريق تلك المراكز للتأثير على قيمة الجنيه المصري وبالتالي ضرب الإقتصاد المصري وذلك عن طريق 55 وسيطاً وعُنصراً إجرامياً في كُلٍّ من دولة الكويت ودولة الإمارات من مُجرمي وإرهابيي الجماعة الذين يطلقون عليهم الصف الثاني والثالث, حيث يمنحون توكيلات لتحويل العملات من الخليج وأوروبا، وعلى وجه التحديد الكويت والإمارات والسعودية وبريطانيا لضرب الاقتصاد المصري، وذلك بشراء العملات الصعبة من المصريين بالخارج, الدولار واليورو مقابل الجنيه المصري، بأسعار مرتفعة جدا تتراوح قيمتها ما بين 35 إلى40 ٪‏ من أسعار السوق المحلي, وأسعار البنوك المصرية والصرافة المحلية أي ما يعادل 35 جنيها للدينار وذلك بهدف تخفيض تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي تصل قيمتها إلى 21 ملياراً سنوياً وتحاول جماعة الإخوان المجرمين عرقلة الاقتصاد المصري في وقت انطلقت المشروعات الكبرى في عهد دولة المؤسسات، وتتخذ جماعة الإخوان المجرمين خطوات سرية لإخفاء علاقتها بأي من مصادر تمويلها المجهولة، وأن هناك 25 جمعية خيرية وشركات بدول عربية وخليجية منها الكويت تدر ربحاً من المضاربات في البورصة والمشروعات الحكومية وقد حصدت جماعة الإخوان المجرمين من خلال شركاتهم 47 مناقصة في مشروعات كبيرة واستراتيجية في دول مختلفة لدعم داعش بسورية. وتقوم قيادات التنظيم الماسوني للإخوان المجرمين بتوجيه الأموال من بعض دول الخليج العربي إلى دول عربية أخرى في الخليج العربي أيضاً بعيداً عن مقرهم الرئيسي في مصر لصرف الأنظار عن مخططهم الإرهابي والإجرامي لضرب الاقتصاد المصري ثم تُحوِّل تللك القيادات المجرمة الأموال إلى الصين لحرق دولاراتهم وغسلها في سلع ومواد بناء ويستثمرون أيضاً الأموال في قطاعات مختلفة منها التجزئة والقطاع المالي والملابس . وتخفى على كثيرٍ من المخدوعين بالتنظيم الماسوني للإخوان المجرمين حقيقة أن قيادات التنظيم تتاجر بالسلاح والمخدرات والمواد المتفجرة وتهربها من سيناء ورفح بمساعدة (حركة حماس) الإرهابية الموالية لبلاد فارس إيران وتُجَنِّدُ بتلك العوائدِ المالية مجرمين وخونة مصريين لضرب الاقتصاد المصري والمصالح المصرية في مصر وفي الخارج . عبدالله الهدلق