يسعى الكثير من الناس للبحث عن طرق لتقليل التوتر وتحسين الحياة، ويقدم الخبراء مثل جيني تايتز -حاصلة على دكتوراه في علم النفس- وميجي كاريديس رؤى قيّمة حول الإجراءات الصغيرة اليومية التي يمكن أن تؤثر بشدة على إدارة التوتر. وتقدم جيني تايتز -عالمة النفس- طرق سريعة وفعّالة لمنع تفاقم التوتر، وتشرح هذه الطرق وتوضح أنها ضرورية للتباطؤ والمضي قدمًا بمزيد من التفكير، وتؤكد ميجي كاريديس -مؤلفة كتاب 50 طريقة لمزيد من الهدوء، أقل توترًا: طرق مثبتة علميًا لتخفيف القلق وتعزيز صحتك العقلية باستخدام حواسك الخمس" على أهمية دمج هذه العادات في الروتين اليومي. تقترح "تايتز" تمارين مثل العقل الحكيم، وهذه التمارين تعمل على التنسيق بين الأفكار والمشاعر، واستراتيجيات التأقلم والتكيف المسبق التي تحل محل القلق بالتخطيط الاستباقي. الأفعال البسيطة مثل الانتباه إلى تعابير الوجه وتوتر الجسم قد تؤثر على مستويات التوتر، وتوصي "تايتز" بتقنيات مثل محو التوتر بين الحاجبين، وفحص الجسم بحثًا عن توتر العضلات. اقرأ أيضًا: كيف يمكن التغلب على التوتر ؟ 4 خطوات للعلاج من هذا المرض النفسي التعرف على المحفزات السلوكية وإدارتها أمر حيوي، وتنصح "تايتز" بممارسة ركوب الرغبة للتخلص من الرغبات التي تسبب التوتر، والتصرف بطاقة لتعزيز المشاعر الإيجابية. تقترح "كارديس" الانخراط في أنشطة مثل الرسم، وتنظيم الأماكن الصغيرة، وغسل الأطباق، وكتابة بطاقات الشكر لإضافة لحظات من الهدوء إلى الحياة اليومية. ويؤكد الخبراء على ضرورة جعل التكيف مع التوتر ممارسة منتظمة، إذ يمكن للأفعال الصغيرة والعادية أن تغير بشدة من استجابتنا للتوتر، ما ينقلنا بعيدًا عن ردود الفعل المستمرة للتوتر وينقلنا نحو حالة من الهدوء والتركيز.
مشاركة :