المنتدى الاستراتيجي العربي يجسد رؤى محمد بن راشد في استشراف المستقبل

  • 1/3/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يجسد المنتدى الاستراتيجي العربي رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ضرورة استشراف المستقبل ودراسة القضايا الإقليمية والعالمية، من أجل مواكبة المتغيرات الدولية التي تنعكس على المنطقة العربية بصورة كبيرة، وهو ما تترجمه تقارير المنتدى من خلال تقديم قراءات معمقة لحالة الوطن العربي والعالم سياسياً واقتصادياً، بما يمكن صناع القرار من وضع خطط استراتيجية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية. وتبرز هذه التقارير اهتمام المنتدى الاستراتيجي العربي بعقد شراكات مع مؤسسات بحثية دولية مرموقة، وحرصه في كل دورة على إعداد مجموعة من التقارير العلمية التي تركز على حالة العالم السياسية والاقتصادية، وتأثير المتغيرات والأحداث الدولية في المنطقة العربية. نشر المعرفة وسلط تقرير المعرفة العربي الذي أطلقه المنتدى في عام 2009، الضوء على التحليل المكثف والمحدد للفرص والمخاطر الكامنة في عمليات حيازة وإنتاج وخلق ونشر المعرفة، كما بين التقرير، الحاجة إلى تعزيز دور المعرفة باعتبارها بوابة نحو تسريع وتيرة التنمية العربية. وقدم التقرير، الذي جاء تحت عنوان «المعرفة العربي 2009: نحو إقامة مجتمع المعرفة في العالم العربي»، رؤية وخطة عمل مقترحة لتأطير الجهد المستقبلي المتوجه لإقامة مجتمع المعرفة في المنطقة العربية، واشتملت الرؤية على بعض العناصر الأولية والآليات المطلوبة لولوج عتبات المعرفة، وللانخراط في مجتمعها والمشاركة في عمليات إنتاجها. 10 سيناريوهات ورسم المنتدى الاستراتيجي العربي، عبر تقرير حالة العالم العربي، الذي أطلقه في 2014، أهم عشرة سيناريوهات محتملة على صعيد العالم العربي، ومن ضمنها مواصلة الدول العربية الرئيسية المصدرة للنفط مسيرتها نحو تحقيق التنوع في اقتصاداتها وتسريع وتيرة التدفقات التجارية مع الصين، إضافة إلى اشتداد المنافسة على إنتاج النفط مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع التقرير بأن يكون هناك تأثير سلبي لتعثر الاقتصاد الأوروبي على اقتصاديات الدول العربية بشمال أفريقيا. ورصد تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي والإقليمي وتحديات السياسة»، الذي أطلقه المنتدى الاستراتيجي العربي في 2015 بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، التحولات الاقتصادية المهمة التي يشهدها العالم ومنها التحول المتوقع في السياسة النقدية الأمريكية، وتحول الصين إلى نموذج جديد للنمو، وتحول أسعار النفط العالمية إلى مستوى أكثر انخفاضاً، حيث أكد التقرير أن هذه التحولات صحية وضرورية، ولكنها تتسبب في زيادة عدم اليقين وتتطلب من صناع السياسات تعزيز سياساتهم لعبور المرحلة الانتقالية بنجاح. وسلط التقرير الضوء على المخاطر المحيطة بالآفاق والسياسات والتي يمكن أن تدعم تحقيق تعافٍ قوي ودائم، حيث ركز على اقتصادات المنطقة العربية مع مناقشة أهم التحديات السياسية التي تواجه المنطقة في المرحلة المقبلة. تكلفة الربيع العربي ورصد تقرير «تكلفة الربيع العربي» الذي أصدره المنتدى الاستراتيجي العربي في 2015، بالأرقام نتائج التداعيات السلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث أكد أن تكلفته بلغت 833.7 مليار دولار (أكثر من 3 تريليونات درهم) شاملةً تكلفة إعادة البناء وخسائر الناتج المحلي والسياحة وتكلفة اللاجئين وخسائر أسواق الأسهم والاستثمارات. واستند التقرير إلى تحليل المعلومات الواردة في تقارير عالمية صادرة عن البنك الدولي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والأمم المتحدة (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمركز التجاري العالمي التابع لمنظمة التجارة العالمية، وتومسون رويترز. وأشار التقرير إلى أن التكلفة التي تكبدها العالم العربي بفعل الربيع العربي بين العام 2010 و2014 وصلت إلى حوالي 833.7 مليار دولار، إضافة إلى 1.34 مليون قتيل وجريح بسبب الحروب والعمليات الإرهابية، وبلغ حجم الضرر في البنية التحتية ما يعادل 461 مليار دولار عدا ما لحق من أضرار وتدمير للمواقع الأثرية التي لا تقدر بثمن. استشراف التغيرات كما أصدر المنتدى في 2015 تقرير حالة العالم، إذ استعرض على المستوى السياسي الصراعات والأزمات التي كان يشهدها العالم في ذلك الوقت، ومناطق النزاع التي ستكون الأبرز خلال السنوات المقبلة، كما قدم تصوراً للتغيرات السياسية المتوقعة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين والعالم العربي. واستعرض تقرير حالة العالم في 2017، الذي أطلقه المنتدى الاستراتيجي العربي في 2016 بالتعاون مع مجموعة يورو آسيا أبرز الأحداث المتوقعة في المنطقة العربية والعالم سياسياً واقتصادياً، حيث تم إعداده وفقاً لأدوات الاستشراف السياسي والاقتصادي التي يتبناها المنتدى. وتناول التقرير حالة العالم والعالم العربي سياسياً واقتصادياً خلال 2017، والتوقعات السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية، منها توقعات حيال بعض الدول الكبرى كروسيا والصين، ومستقبل أسعار النفط، والوضع الاقتصادي العالمي بصورة شمولية، والأثر العالمي لتزايد التهديدات الإرهابية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تطورات محتملة ورصد تقرير بعنوان استمرار وتيرة النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أصدره المنتدى، عدداً من التطورات المحتملة في 2017، ومنها النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتفاوت إلى حد كبير من حيث أنواع العوامل المرتبطة بنمط المواجهات. وأشار التقرير إلى استمرار الأوضاع غير المستقرة في عدد من الدول العربية خلال عام 2017. كما أصدر المنتدى تقريراً في 2017 يلقــي الضــوء علــى ســتة أحــداث غيــر متوقعــة عالميــاً، وقابلــة للحــدوث خلال العــام 2017، حيث أكد التقرير قدرة تلك الأحداث علــى إحداث تغيــرات كبيــرة، مــا يوجـب على صناع القرار الاسـتعداد لهـا، رغـم أنهــا غيــر متوقعــة أو ذات تأثيــر ضعيــف. عناصر مختلفة وبحث تقرير بعنوان «5 أحداث في السنوات الخمس الماضية تعيد تشكيل الواقع العربي»، الذي أصدره المنتدى في 2018، خمسة أحداث رئيسية تصدرت تفاعلاتها وتأثيراتها المشهد العربي، على مدار الخمس السنوات الماضية، وانعكست تداعياتها على الساحة العالمية، مما يترتب عليها عوامل عدة تعمل بوضوح، وعلى نحو رئيسي، على صياغة المشهد السياسي والاستراتيجي للعالم العربي. استباق التحديات وأصدر المنتدى في 2019 تقارير عدة منها تقرير بعنوان «11 سؤالاً للعقد القادم»، حيث توقع التقرير الذي أصدره المنتدى بالتعاون مع مؤسسة Good Judgment العالمية، نمواً مطرداً في الاقتصاد العالمي تتخلله فترات ركود خفيفة، بناءً على وتيرة دورة الأعمال التجارية العالمية على مدى القرن الماضي. وتطرق التقرير، إلى الصراعات التقنية بين الصين والولايات المتحدة، ومدى خطورة حرب الإنترنت في مواجهة الاقتصادات الكبيرة، وإمكانية صمود النفوذ الأمريكي بجوانبه السياسية والثقافية والعسكرية والاقتصادية، في ظل نظام متعدد الأقطاب. تحول طويل الأجل وتوقع تقرير «العالم في 2030: اتجاهات وتحولات وفرص وتحديات»، الصادر عن المنتدى بالتعاون مع FutureWorld Foundation، حدوث تحول طويل الأجل في مركز الثقل الاقتصادي عالمياً، مع بروز قوى اقتصادية جديدة وانحسار النفوذ الاقتصادي للقوى التقليدية، كما رجّح تقويض مؤسسات النظام الدولي القائمة وبروز مبادرة لصياغة نظام دولي جديد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :