«هدية الرحيل» من صلاح.. و«مُهلة أخيرة» لمبابي!

  • 1/2/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خطف النجم المصري محمد صلاح الكثير من الأضواء فوق أغلفة الصحف الأوروبية، بعدما توهج مطلع العام الجديد ليقود ليفربول إلى فوز مهم على حساب نيوكاسل يونايتد، أبقى «الريدز» فوق قمة «البريميرليج»، بفارق 3 نقاط عن أستون فيلا، و5 نقاط عن مانشستر سيتي وأرسنال. وكتبت «تليجراف» عن «هدية الرحيل»، التي قدمها صلاح إلى رفاقه، قبل توجهه إلى كوت ديفوار من أجل خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية، وقالت إن «الملك المصري» أطلق صيحة هائلة قبل توجهه إلى «القارة السمراء»، ونقلت تصريحاته التي أشار فيها إلى سعادته بهذا الفوز، الذي رغب فيه بشدة قبل ابتعاده عن صفوف «الريدز» بصورة مؤقتة، مؤكداً ثقته بقدرة زملائه على استمرار حصد الانتصارات في غيابه. وعنونت «ستار سبورت» غلافها بقولها إن صلاح يُغادر ليفربول من أجل «المهمة الوطنية» مع المنتخب المصري، بأفضل طريقة مُمكنة، بينما وصفت «ميرور» الأمر بـ«الوداع الرائع»، لاسيما بعد تجاوز صلاح الهدف الـ150 في «البريميرليج»، وكتبت «إكسبريس» عن توقيع الخروج «الباهر»، الذي وضعه صلاح على مباراته الأخيرة مع «الريدز»، قبل ارتداء «قميص الفراعنة»، ليؤمن القمة الإنجليزية، ولم يقتصر الاهتمام بالنجم المصري على الصحف الإنجليزية، حيث أفردت «لو فيجارو» الفرنسية غلافها للحديث عنه قائلة، إن صلاح حقق فخراً كبيراً في تاريخ الدوري الإنجليزي، بينما كتبت مواطنتها «ليكيب» أن ليفربول «يسير وحده» فوق القمة، كما تحدثت «لاجازيتا» الإيطالية عن «الهروب الانفرادي» الذي قام به ليفربول في الصدارة، مُبتعداً بفارق جيد عن منافسيه! أخبار ذات صلة كاريجر: أرسنال يحتاج صلاح أو هالاند ليفوز بالدوري! «أبوظبي» الوجهة الأبرز لـ «المعسكرات الكروية الشتوية» ومن جهة أخرى، عاد «مسلسل» مبابي وريال مدريد إلى واجهة الصحف الإسبانية بالطبع مع الدخول في فترة «الميركاتو الشتوي»، وقالت «آس» إن «الريال» منح النجم الفرنسي «مُهلة» لمدة أسبوعين فقط من أجل الحصول على توقيعه، وإلا سينتهي هذا الأمر إلى الأبد حسب وصف الصحيفة، التي كتبت «العد التنازلي» في صدر غلافها، بينما كتبت «ماركا» تقريراً عبر موقعها الإلكتروني بعنوان «عذراً بيريز.. الآن دور مبابي»، وتهكمت بقولها إن أحد أشهر المذيعين ومشجعي «الريال»، قام بالدعاء في ليلة رأس السنة من أجل أن ينتقل مبابي إلى صفوف «الملكي»، لكن الصلاة لم تكن في محلها كما هو الحال دائماً حسب تعبير «ماركا»، ويبدو «نفاد صبر» المدريديين واضحاً فيما يتعلق بأمر مبابي.

مشاركة :